
لازالت تداعيات التصريحات الجوفاء التي يطلقها على عواهنها المدعو ” فاروق مهداوي ” يمنة ويسرة ، والكلمات النابية في محافل رسمية تلقي بظلالها على المشهد السياسي والصحفي، فبعد وصفه السلطات المحلية بالرباط كونها تمارس القوادة في تفويت العقارات للأجانب ، واتهامه للإعلامي الكارح ابو سالم الذي قابله بقناة فرانس 24 أنه انتحل صفة مدير العلاقات العامة للاتحاد العربي للبناء وانه لايحمل صفة صحفي دولي ، فقد جره هذا الأخير امام القضاء بعدما ادلى بما يفيد عكس ادعاءات فاروق ،
واليوم يواجه مرة اخرى نتيجة انخراطه وحزبه فدرالية اليسار الديمقراطي في حملة سابقة الاوان ، متخدا من موضوع تصميم التهيئة وهدم بعض العقارات بحي المحيط ذريعة للدفاع المستميت عن أحداث لاتوجد إلا في ذهنه ، حيث اتهم الجماعة وموظفيها بالإرتشاء والاختلالات ، الأمر الذي دفع السيدة عمدة الرباط لمراسلته مرتين لموافاتها بحجته فيما صرح به ، لكنه عجز عن الجواب ، هذا التراجع اجج حفيضة مستشاري وموظفي الجماعة مطالبين العمدة بالتعجيل في وضع شكاية في الموضوع لمتابعة فاروق مهداوي .
هذا وقد استغل التلفزيون الجزائري خرجات فاروق مهداوي ضد السلطات المحلية لتمرير خطاب معادي للمغرب كما عادتها مركزة على مضامين تصريحات ” فاروق” التي وجدتها لقمة سائغة للإساءة إلى المملكة .
ويرى مهتمون أن الشكايات التي يفسرها فاروق واتباعه انها مستهدفة لمحاصرته من طرف السلطات للتراجع عن مبادئه ليس إلا ، سترمي به وفق العقوبات المنتظرة . والمطالب المدنية والمالية المثيرة له ولتياره في ورطة تاريخية مسيئة للحزب.