“أحمد الكومي” يستعرض تجربته الشخصية مع “المعيشة المستقلة” فى اليابان أمام المؤتمر السنوي لتمكين الأشخاص ذوى الإعاقة فى دورته الثالثة عشر بقصر ثقافة روض الفرج

في إطار المبادرة الرئاسية “بداية جديدة لبناء الإنسان” انعقد مؤتمر التمكين الثقافى لذوى الإحتياجات الخاصة على مدار يومين بقصر ثقافة روض الفرج والذي جاء هذا العام بعنوان “مستقبل تأهيل ذوى الإعاقة رؤيةثقافية” تحت رعاية الدكتور/ أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة وإشراف الكاتب/ محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة والشاعر الدكتور/ مسعود شومان، رئيس الإدارة والمركزية للشئون الثقافية وبرئاسة المؤتمر للأستاذ الدكتور/ محمد حسن غانم أستاذ ورئيس قسم علم النفس السابق بجامعة حلوان، وبأمانة الدكتورة/ هبه كمال، مدير عام الإدارة العامة للتمكين الثقافى.

وكانت اللجنة العلمية برئاسة الأستاذ الدكتور/ مصطفى صادق، أستاذ التربية الخاصة بجامعة طنطا ورئيس الإتحاد المصرى البارولمبى للكرة الطائرة، والأستاذ الدكتور/ محمود إسماعيل أستاذ الإعلام بجامعة عين شمس والذي أدار الندوة والدكتور/ وليد نادى مدير إدارة البرامج بالإدارة العامة للتمكين الثقافى ـ بوزارة الثقافة وبحضور الأستاذ/ محمد شافع أبو زيد مدير عام الشئون الثقافية بقصر ثقافة أسيوط، برفقه رفيق الدكتور/ عمرو أبو العلا استشارى الإعاقة والتدريب والعيش المستقل

 وأثناء عرض “رؤى وتجارب” بالمؤتمر استهل م/ أحمد ممدوح الكومى، حديثه موضحاً تجربته الشخصية فى التدريب على مفهوم “المعيشة المستقلة” فى اليابان، المعنية بتمكين الأشخاص ذوى الإعاقة من أجل العيش بشكل مستقل فى المجتمع، وتقليل العبء على الأسر وأضاف “الكومى” أن تحسين جودة حياة الأشخاص ذوى الإعاقة يتطلب تعاوناً بين الدولة وأفراد المجتمع، وتوفير فرص متساوية لهم فى التعليم والعمل والحياة اليومية.

واختتم حديثه مؤكداً على أهمية توفير الدعم والمساعدة للأشخاص ذوى الإعاقة، خاصة فيما يتعلق بالحركة والتنقل، بإعتبار ذلك خطوة مهمة نحو تحقيق المعيشة المستقلة، مع ضرورة تنفيذ التوصيات التى تم طرحها فى المؤتمرات السابقة، والخاصة بالخدمات الأساسية ومنها تحسين الطرق والأرصفة لتكون صالحة للأشخاص ذوى الإعاقة، من أجل الإندماج فى المجتمع دون الحاجة للإعتماد الكامل على الآخرين.