
أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، أن الولايات المتحدة تركز على استعادة جميع الرهائن الأمريكيين المحتجزين في غزة. وأشار إلى أن الإدارة الأمريكية تعمل بشكل وثيق مع إسرائيل لتحقيق هذا الهدف، وتقدم الدعم اللازم لتحديد مواقع الرهائن وتأمين إطلاق سراحهم.
في مقابلة مع قناة “سي إن إن”، نفى سوليفان مشاركة أي قوات أمريكية في عملية تحرير أربعة رهائن إسرائيليين من غزة، مؤكدًا أن الدعم الأمريكي يقتصر على تقديم المعلومات الاستخباراتية والمساعدة في جهود الإنقاذ.
كما أشار سوليفان إلى أن الولايات المتحدة تعمل على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، يتضمن إطلاق سراح جميع الرهائن، بما في ذلك الأمريكيين. وأكد أن الإدارة الأمريكية تبذل جهودًا دبلوماسية مكثفة مع الأطراف المعنية لتحقيق هذا الهدف.
تجدر الإشارة إلى أن عائلات الرهائن الأمريكيين المحتجزين لدى حماس تضغط على البيت الأبيض للنظر بجدية في إبرام صفقة مع الحركة لتأمين إطلاق سراح أقاربهم، دون إشراك إسرائيل في المفاوضات.
في هذا السياق، أكد سوليفان أن الولايات المتحدة ستواصل بذل كل ما في وسعها لإعادة الرهائن إلى ديارهم، وأنها تستكشف جميع الخيارات المتاحة لتحقيق ذلك.
يُذكر أن الولايات المتحدة قدمت معلومات استخباراتية لإسرائيل للمساعدة في عمليات تحرير الرهائن في غزة، إلا أن المشاركة العسكرية الأمريكية المباشرة في هذه العمليات لم تحدث.
تواصل الإدارة الأمريكية جهودها الدبلوماسية والاستخباراتية لضمان سلامة الرهائن الأمريكيين وإعادتهم إلى وطنهم في أقرب وقت ممكن.