تمكنت عناصر المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني التابعة للمديرية الجهوية بفاس زوال اليوم الخميس(5 دجنبر 2024)، من إسقاط صيد ثمين و يتعلق الأمر بصاحب صفحة فاسيبوكية تسمى “الفرشة”.
و كانت العناصر الاستخبارتية السرية بفاس قد تعقبت صاحب الصفحة وهو ينشر تدوينات بعد أن كان يتلقى الإتاوات من أجل إستهداف مسؤولين كبار في الأمن الوطني و القضاء و السلطات و كذلك بعض المستثمرين في عالم مطالة الصباغة و يتعلق الأمر بالمسمى عبدالله المالحي بفاس الذي مس حياته الخاصة و عرضه للتشهير و تسبب له في مشاكل عائلية و تجارية بعد ان كان يكتب عليه تدوينات كلها مزيفة و كاذبة وصلت الى حد تصدع عائلي كاد ان يدخل في طلاق الزوجة.
وكانت عناصر المديرية العامة للتراب الوطني قد حصل على معطيات دقيقية بعد عملية تعقب الصفحة و ليتم دخول الشرطةالقضائية و بتسنيق وثيق مع الأجهزة لإعتقال المشتبه به وتبين أن الصيد الثمين كان يشتغل صباغ و يقطن بحي الشعبي المرجة التابع لنفوذ مقاطعة زواغة بنسودة.
علو كعب الأجهزة الاستخباراتية بفاس لم يتأخر كثير في إقتفاء أثر صاحب “الفرشة” و الذي كانت تدويناته تشكل خطورة على الأسر الفاسية خاصة و المسؤولين الوطنيين وذلك من خلال المتابعة الشعبية لصفحته و تداول الأخبار المزيفة على نطاق واسع وسط المواطنين.
و مربط الفرس هو أن سقوط صاحب صفحة “الفرشة”،سيدفع النيابة العامة المختصة الى تكليف الشرطة القضائية بتعميق الأبحاث مع الصباغ صاحب الصفحة،وهو ما بات بجميع مشاركيه و معارفيه و المحرضين يضعون أياديهم على رؤوسهم لأن يد العدالة ستلاحقهم بما لا داعي فيه للشك.
و عودة الى المستثمر في عالم السيارات و مطالتها المالحي عبدالله و الذي يكون قد دخل في أزمة نفسية حادة و نزاع عائلي كبير،بعد أن كان الصباغ صاحب الصفحة يستهدفه بشكل مباشر وهي الشكوك التي كانت تحوم حول المالحي بأن من يستهدفه و ينشر عليه ليس إلا من يحاول تصفية الحسابات معه من خلال تكليف” الفرشة” و دعمها بالأموال لنشر المزيد من الغسيل العكر.
و تبين أن شركاء الصباغ صاحب صفحة “الفرشة” كان ينفذ أوامرهم و من يدفع له أكثر و خاصة من ذوي العقول الضعيفة بفاس و الذين يحاولون ضرب مجهودات المسؤوليين الكبار او التشكيك في أخلاق المستثمرين وهو ما جعل الضحايا يتقدمون بشكايات متعددة الى أن تم إسقاط الصيد الثمين.
إعتقال الصباغ صاحب الصفحة الفايسبوكية “الفرشة” بفاس سيلقي بضلاله على مجموعة من الصفحات و المدونين المنتشرين بالمدينة والذي بات همهم هو الإبتزاز و الإسترزاق من خلال تدوينات تمس الحياة الخاصة للأشخاص و التشهير بهم يصل الى حد الزوجات و الأبناء و تضرب في مصداقية المؤسسات و المسؤولين الوطنيين.
