مجتمع

إهانة المرأة المغربية خط أحمر: ردّ على كل من تطاول على شرف المغربيات.

اهم الاخبار/ بروكسل الصحافي : يوسف دانون

في زمنٍ ما يزال فيه بعض الجهلة يقتاتون على إثارة الفتنة والإساءة إلى الشعوب، خرج من يلقّب نفسه بـ”MONATO” ليطعن في كرامة المرأة المغربية، ويقارنها بأوصاف لا تليق، متناسياً أن المرأة المغربية هي تاج هذا الوطن، وصانعة مجده، وأمّ أبطاله، وبنت أحراره.
كيف يجرؤ من لا يعرف معنى الشرف ولا الوطنية على النيل من نساءٍ قدّمن أرواحهنّ في سبيل الوطن؟
كيف يسمح لنفسه أن يتحدث بهذه الوقاحة في عهد جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيّده، وهو العهد الذي جعل من تمكين المرأة المغربية أولوية وطنية وركيزة أساسية للتنمية والتقدم؟
المرأة المغربية ليست راقصة في صالات أحد، وليست سلعة في سوق أحد.
هي المعلمة والطبيبة والقاضية والمهندسة والجندية والأم المربية التي أنجبت أجيالاً من الأحرار.
هي من سطرت اسمها في المحافل الدولية بالكفاءة والعلم والخلق، لا بالادعاءات الفارغة.
إن مثل هذه الإساءات السافرة لا يمكن السكوت عنها، لأنها تمسّ كرامة كل مغربي ومغربية.
السكوت عن التطاول على نسائنا هو تهاون في حق الوطن نفسه.
نطالب الحكومة المغربية باتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضد كل من يحاول تشويه سمعة المرأة المغربية داخل الوطن أو خارجه، حمايةً لصورتها وكرامتها، ودفاعًا عن هيبة البلاد.
أمهات المغرب كنّ ولا يزلن رمز الصبر والشهامة والعطاء، وقد أنجبن رجالاً يعرفون معنى النخوة والغيرة.
فلتعلم كل أم مغربية أن أبناءها وأحفادها لن يسكتوا عن أي تطاول على شرفها، لأن من يلمز المرأة المغربية يلمز وطنًا بأكمله.
المرأة المغربية ليست موضوع نقاش ولا مجالًا للمقارنة، بل هي ركيزة هذا الوطن وسرّ تماسكه.
ومن يحاول النيل منها إنما يواجه تاريخًا مجيدًا، وحاضرًا مشرقًا، وشعبًا وفيًا يقوده ملك عظيم، محمد السادس حفظه الله، الذي جعل كرامة المواطن والمواطنة خطًا أحمر لا يُمسّ.

Ahame Elakhbar | أهم الأخبار

جريدة أهم الأخبار هي جريدة مغربية دولية رائدة، تجمع بين الشمولية والمصداقية، وتلتزم بالعمل وفقًا للقانون المغربي. تنبع رؤيتها من الهوية الوطنية المغربية، مستلهمة قيمها من تاريخ المغرب العريق وحاضره المشرق، وتحمل الراية المغربية رمزًا للفخر والانتماء. تسعى الجريدة إلى تقديم محتوى يواكب تطلعات القارئ محليًا ودوليًا، بروح مغربية أصيلة تجمع بين الحداثة والجذور الثقافية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

دعنا نخبرك بما هو جديد نعم لا شكرا