
في مباراة مثيرة أُقيمت اليوم، السبت 22 فبراير 2025، على ملعب “فيلا بارك”، نجح أستون فيلا في تحقيق فوز دراماتيكي على تشيلسي بنتيجة 2-1 ضمن منافسات الجولة 26 من الدوري الإنجليزي الممتاز. بدأ تشيلسي المباراة بقوة، حيث افتتح التسجيل في الدقيقة 8 عبر اللاعب إنزو فيرنانديز، بعد تمريرة حاسمة من بيدرو نيتو، ليمنح فريقه التقدم المبكر. سيطر تشيلسي على مجريات الشوط الأول، لكنه لم يتمكن من تعزيز تقدمه، في ظل محاولات أستون فيلا للعودة في اللقاء.
مع بداية الشوط الثاني، أجرى مدرب أستون فيلا، أوناي إيمري، تبديلًا حاسمًا بإدخال ماركوس راشفورد بدلًا من جاكوب رامسي، وهو القرار الذي أثمر سريعًا، حيث نجح راشفورد في صناعة هدف التعادل بتمريرة متقنة إلى ماركو أسينسيو، الذي سدد الكرة في الشباك في الدقيقة 57. وبعد مراجعة تقنية الفيديو المساعد (VAR) للتأكد من عدم وجود تسلل، تم تأكيد الهدف. استمر الفريقان في تبادل الهجمات، ومع اقتراب المباراة من نهايتها، ارتكب حارس تشيلسي، فيليب يورغنسن، خطأ فادحًا في الدقيقة 90، حيث فشل في التعامل مع تسديدة أسينسيو الثانية، مما أدى إلى تسجيل هدف الفوز لصالح أستون فيلا.
شهدت المباراة أرقامًا وإحصائيات لافتة، حيث بلغت نسبة الاستحواذ 51% لصالح أستون فيلا مقابل 49% لتشيلسي، فيما سدد الفريقان 12 و15 كرة على التوالي، مع 6 تسديدات على المرمى لأصحاب الأرض مقابل 7 للضيوف. وبلغ عدد الركلات الركنية 2 لأستون فيلا و3 لتشيلسي، بينما حصل لاعبو أستون فيلا على بطاقة صفراء واحدة مقابل 3 بطاقات صفراء لتشيلسي. من حيث الأهداف، سجل ماركو أسينسيو هدفي أستون فيلا في الدقيقتين 57 و90، بصناعة ماركوس راشفورد، فيما سجل إنزو فيرنانديز هدف تشيلسي الوحيد في الدقيقة 7 بصناعة بيدرو نيتو.
بهذا الفوز، رفع أستون فيلا رصيده إلى 42 نقطة، متقدمًا إلى المركز السابع في جدول الترتيب، ومقتربًا بفارق نقطة واحدة فقط عن تشيلسي وبورنموث. من جانبه، يواجه تشيلسي تحديات كبيرة في الحفاظ على مركزه المؤهل للمسابقات الأوروبية، خاصة مع استمرار تذبذب نتائجه في الفترة الأخيرة. أشاد المدرب أوناي إيمري بأداء فريقه، مؤكدًا أن التبديلات والتكتيكات التي تم اعتمادها في الشوط الثاني كانت مفتاح الفوز. في المقابل، أعرب مدرب تشيلسي، إنزو ماريسكا، عن خيبة أمله من الأخطاء الدفاعية التي كلفت فريقه نقاط المباراة. يُذكر أن هذه المواجهة شهدت تألقًا لافتًا للثنائي المنضم حديثًا لأستون فيلا، ماركو أسينسيو وماركوس راشفورد، حيث أثبتا جدارتهما وساهما بشكل كبير في تحقيق هذا الانتصار المهم.