تعرض النادي الأهلي المصري لخسارة مؤثرة أمام شباب بلوزداد الجزائري بنتيجة 1-0 في المباراة التي أقيمت يوم الجمعة 3 يناير 2025، ضمن الجولة الرابعة من دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا. جاءت الهزيمة بعد أداء متواضع من الفريق المصري، حيث استغل الفريق الجزائري خطأ من الحارس محمد الشناوي في الدقيقة 90 ليسجل هدف المباراة الوحيد.
هذه الخسارة وضعت الأهلي في موقف صعب بالمجموعة، حيث يحتل المركز الثاني برصيد 7 نقاط، خلف شباب بلوزداد الذي يتصدر المجموعة بـ9 نقاط. ومع تبقي جولتين على نهاية دور المجموعات، يحتاج الأهلي إلى تحقيق الفوز في مباراته المقبلة أمام الهلال السوداني لضمان الحفاظ على فرصه في التأهل إلى الدور ربع النهائي.
بعيدًا عن المنافسات القارية، يواجه الأهلي تحديات داخلية على المستويين الفني والإداري. أفادت تقارير بوجود مفاوضات بشأن تعاقدات محتملة خلال فترة الانتقالات الشتوية، من بينها محاولة ضم اللاعب البرازيلي إيفرتون، إلى جانب اهتمام نادي الشمال القطري بالتعاقد مع نجم الفريق أكرم توفيق.
كما برزت تساؤلات حول مستقبل المدرب السويسري مارسيل كولر بعد الأداء غير المستقر للفريق في الفترة الأخيرة. وفي هذا السياق، يعقد محمود الخطيب، رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي، اجتماعًا مع الجهاز الفني والإدارة لمناقشة استراتيجية الفريق للمباريات المقبلة، وسط تأكيدات بعدم وجود نية لإقالة كولر في الوقت الراهن.
على الصعيد المحلي، يستعد الأهلي لمباراته القادمة في الدوري المصري الممتاز، حيث يسعى لتعويض خسارته الإفريقية والعودة إلى طريق الانتصارات. ويأمل مشجعو الفريق في أن يتمكن الأهلي من استعادة توازنه سريعًا، خاصة مع التحديات الكبيرة التي تنتظره في دوري أبطال إفريقيا.
الخسارة أمام شباب بلوزداد بمثابة جرس إنذار للفريق الذي يطمح دائمًا إلى تحقيق الإنجازات القارية والمحلية. ويبقى على اللاعبين والجهاز الفني بذل جهود مضاعفة لاستعادة ثقة الجماهير والمنافسة بقوة في جميع البطولات.