
أكد الأكاديمي خوفينال أوريثار الفارو في ختام المنتدى الاجتماع الذي نظمه المنتدى اللاتيني لحقوق الإنسان لدول امريكا اللاتينية و الكرايبي بالبرازيل ان الصحراء لم تكن في يوم من الأيام دولة تحت مسمى (الجمهورية العربية الصحراوية الديموقراطية ) حتى يحتلها المغرب الْيَوْمَ كما يروج لها ، بل كانت تاريخيا وجغرافيا مغربية استعمرتها اسبانيا سنة 1883 وخرجت منها سنة 1975 بموجب اتفاقية مدريد المسجلة بالأمم المتحدة قبل ان تعلن البوليساريو من جانب واحد في صبيحة نفس الْيَوْمَ الذي استرجع المغرب هذا الإقليم من اسبانيا و انها معنية بهذا كبلد قاوم الاستعمار ، وهي اكذوبة لا علاقة لها بالواقع الحالي. وأضاف خوفينال أوريثار الفارو ان ورقة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب تعتبر فرصة لا تعوض من اجل إنهاء هذا الصراع المفتعل تحت السيادة الشرعية المغربية، ودعى الامم المتحدة للاسراع بتنفيذ المقترح المغربي و فرض الامر الواقع وحث الجزاءر على الجلوس مع المغرب لترتيب عودة اللاجئين الصحراويين من تندوف الى وطنهم الام