
تعتبر التبوريدة واحدة من أبرز المظاهر التراثية والثقافية في المغرب، حيث تجمع بين الفروسية والتراث الشعبي والفني. تتميز التبوريدة بتنظيمها في مواسم وفعاليات خاصة، حيث يشارك الفرسان والفارسات في استعراض مهاراتهم في ركوب الخيل وإطلاق النار في الهواء.
التراث الحضاري للمغرب غني ومتنوع، ويشمل العديد من المظاهر الثقافية والفنية، مثل الفنون الشعبية والموسيقى والرقصات التقليدية. التبوريدة تعتبر جزءًا لا يتجزأ من هذا التراث، وتعكس القيم والمهارات التي ورثها المغاربة عن أجدادهم.
و من أكبر هذه المواسم هو موسم “مولاي عبد الله أمغار”و هو موسم سنوي شعبي خاص بالتراث المغربي العريق خاصة فن التبوريدة و الصقارة.
و ينظم هذا الموسم على مساحة 120 هكتار على الساحل الأطلسي و يجدب أزيد من 4 ملايين و نصف المليون زائر سنويا و هو أكبر تجمع للفروسية بأزيد من 1700 فارس من مختلف القبائل المعروفة بفن التبوريدة بالمغرب.
من خلال التبوريدة، يمكننا التعرف على تاريخ وثقافة المغرب، والتعرف على القيم التي تربط بين الناس والطبيعة والفروسية. كما أنها تعزز الروابط الاجتماعية والثقافية بين الناس، وتجمع بين الأجيال في احتفالات ومهرجانات ترفيهية.
بشكل عام، التبوريدة والتراث الحضاري المغربي يشكلان جزءًا هامًا من الهوية المغربية، ويساهمان في تعزيز الرفاهية الثقافية والاجتماعية للمجتمع المغربي