
يُعدّ التلوث البيئي من أخطر المشكلات التي تواجه البشرية في العصر الحديث، إذ يؤثر بشكل مباشر وغير مباشر على صحة الإنسان وجودة حياته. ويشمل التلوث أشكالًا متعددة مثل تلوث الهواء، والماء، والتربة، والضوضاء، وكل نوع منها يترك آثارًا صحية متفاوتة الخطورة.
1. تلوث الهواء
ينتج عن انبعاث الغازات السامة من المصانع والسيارات مثل ثاني أكسيد الكربون وأكاسيد النيتروجين.
مما يؤدي إلى أمراض الجهاز التنفسي مثل الربو، التهاب الشعب الهوائية، وأمراض القلب. كما يرتبط بزيادة معدلات السرطان في المناطق الصناعية الملوثة.
2. تلوث الماء
تختلط المياه العادمة والمواد الكيميائية بالمجاري المائية أو البحار، ما يجعلها غير صالحة للشرب أو الاستعمال.
مما يسبب أمراض الجهاز الهضمي، الكوليرا، التيفوئيد، والتسمم بالمعادن الثقيلة كالرصاص والزئبق.
3. تلوث التربة
ينتج من استخدام المبيدات والأسمدة الصناعية ورمي النفايات الصلبة.
مما ينتقل التلوث إلى النباتات ومنها إلى الإنسان، مسببًا اضطرابات هرمونية وأمراضًا مزمنة نتيجة تراكم المواد السامة في الجسم.
4. التلوث الضوضائي
يحدث بسبب الأصوات المرتفعة الناتجة عن المصانع والمركبات ومكبرات الصوت.
مما يؤدي إلى التوتر العصبي، اضطرابات النوم، وفقدان السمع التدريجي.
سبل الحد من التلوث
تعزيز استخدام الطاقة النظيفة مثل الشمس والرياح.
فرض قوانين بيئية صارمة على المصانع.
نشر الوعي البيئي بين الأفراد.
دعم برامج إعادة التدوير وترشيد الاستهلاك.







