أراء وكتاب

الحل التوافقي والسياسي في الصراع المفتعل

ابو_نعمة_نسيب_مريتيبا_البرازيل

المغرب صاحب حق

قضية الصحراء المغربية دخلت للجنة الرابعة لتصفية الاستعمار سنة 1957 بطلب من المملكة المغربية
فمامعنى هذه العبارة الصادقة ؟

معناها أن البوليساريو والجزائر لم يكونا موجودان أصلا سنة 1957 , ومعناها أيضا أن المغرب هو صاحب الحق الشرعي في الصحراء
أما الحديث عن مقاومة البوليساريو للمحتل فهو حديث من لا يعلم أن الصراع بين المغرب وإسبانيا يمتد قرونا وليس بضعة أشهر

فالبوليساريو تأسس في منتصف 1973 وطرفاية وسيدي إيفني إسترجعهما المغرب ما بين 1958 و1969 من نفس المحتل الإسباني ، اي ان المغرب كان المحاور الوحيد من اجل استرجاع أقاليمه الجنوبية ، وكاد جيش التحرير المغربي تحرير الساقية الحمراء ووادي الدهب لولا تحالف الصليبيين الفرنسيين والإسبان فيما بات يعرف بعملية إيكوفيون سنة 1958 وهذه المعلومة لا يتطرق لها الإنفصاليون والنظام الجزائري لآنها تفقد المصداقية لبعض المناوشات التي قامت بها عناصر من البوليساريو بدعم ليبي وهي مناوشات صغيرة في الحجم وقصيرة جدا في الزمن ولهذا فما تروج له البروبغندا من أن البوليساريو هو من أخرج الإسبان من الصحراء ليس سوى هراء في هراء

تنويه :قانونيا لم تعد قضية الصحراء قضية تصفية الإستعمار الان ، بقدر ما هي قضية متنازع حولها والدليل هو أن الأمم المتحدة صادقت غير ما مرة على القرار الذي يؤكد هذا المعطى : حل سياسي متوافق عليه ومتفاوض حوله ، ومعنى هذا أن القضية لم تعد قضية تصفية إستعمار لأن التصفية تمت بين المحتل ألإسباني والمغرب سنة 1975 وانتهى الأمر أما الآن فالمغرب والشعب المغربي يقولان للأمم المتحدة وللجزائر والبوليساريو : طز فيكم فالمغرب في صحراءه والصحراء في مغربها إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها وكفى.

Ahame Elakhbar | أهم الأخبار

جريدة أهم الأخبار هي جريدة مغربية دولية رائدة، تجمع بين الشمولية والمصداقية، وتلتزم بالعمل وفقًا للقانون المغربي. تنبع رؤيتها من الهوية الوطنية المغربية، مستلهمة قيمها من تاريخ المغرب العريق وحاضره المشرق، وتحمل الراية المغربية رمزًا للفخر والانتماء. تسعى الجريدة إلى تقديم محتوى يواكب تطلعات القارئ محليًا ودوليًا، بروح مغربية أصيلة تجمع بين الحداثة والجذور الثقافية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

دعنا نخبرك بما هو جديد نعم لا شكرا