
لا حديث لساكنة زنقة الموحدين حسان الرباط ، إلا عن الروائح الكريهة التي تنبعث من أمام مقر المديرية الفرعية لوزارة العدل بالرباط ، والتي اصبحت واجهتها مرتعا خصبا للقطط من كل حذب وصوب ، حيث تقضي حاجياتها من البراز والتبول نهارا ، والاستقرار والمواء مساءا ، وذلك ابتداءا من تاريخ تعيين مديرة حديثة على رأس هذه المديرية التي عرفت نظاما وهيكلة جديدة بعد المباراة التي اجريت مؤخرا .
كما ان ذات المديرية ، لازالت تتخبط في العديد من الإختلالات سنأتي على ذكرها في القادم من المقالات تتعلق بالنقاش الدائر حول الدور الحقيقي لمديرية تسهر على صفقات تأتيث مكاتب المحاكم بدائرة الاستئناف بالرباط تمتد مابين سلا وتمارة والصخيرات والخميسات وتيفلت، وعن سبب توقف بعض الخدمات وسوء تسييرها، والخصاص المهول الدي تعاني منه عدد من المحاكم ، وجودة السلع المقتناة والتي تستدعي جدالا خاصا ، وذلك بعد نقل مديرها السابق إلى القنيطرة ، ناهيك عن تذمر عدد من المحامين الذين ينتظرون مستحقاتهم في اطار المساعدة القضائية منذ سنوات جراء اللخبطة التي تعيشها هذه الادارة .
هذا وقد اشتكى سكان العمارات المقابلة والمجاورة لمقر المديرية الفرعية مباشرة منذ التحاق المديرة الجديدة ، لكن هذه الأخيرة ورغم مرورها اليومي صباح مساء وسط فضلات وبراز القطط الذي يثير شكله انظار المارين بما يلحقه من ضرر بالنظر للرائحة الكريهة ، غير انها لاتعير اهتماما لوضعية مؤسسة محترمة تابعة لوزارة لها.
من الدعم ما يمكنها من التنظيف والتطهير ، علما ان من اختصاصها التعاقد مع شركات التنظيف والحراسة وشراء مواد التنظيف ، غير ان هذا التنظيف لم يجد سبيله اليها بسبب تهاون المديرة الجديدة فكيف لباقي المؤسسات وتدبير شؤون الخدمات الملقاة على عاتقها ؟