
مع انطلاق منافسات كأس أمم إفريقيا 2025، أثار حفل افتتاح البطولة إشادة واسعة على المستوى الدولي، لاسيما من قبل الدبلوماسية الأمريكية في المغرب. فقد أشاد السفير الأمريكي ديوك بوكان بتنظيم الحدث، واعتبره نموذجًا يُظهر قدرة المملكة على تقديم تجربة رياضية وثقافية متكاملة، تعكس شغف المغاربة وحبهم للتميز والإبداع.
وفي تصريحات متداولة عبر منصات التواصل الرسمية X، شدّد المسؤول الأمريكي على أن حفل الافتتاح لم يكن مجرد مناسبة رياضية، بل منصة للتلاقي الثقافي وتعزيز العلاقات الدولية، مضيفًا أن تنظيم المغرب لهذه التظاهرات يعكس رؤية واضحة لاستثمار الرياضة كأداة فعّالة لبناء جسور التعاون بين القارات.
كما أعرب السفير عن تطلّع بلاده، التي تستعد لاستضافة كأس العالم 2026، لتقوية الشراكة مع المغرب في المجال الرياضي، من خلال تبادل الخبرات في التنظيم، إدارة الأحداث، والبنية التحتية الرياضية. وأكد أن هذا التعاون يعكس بعدًا عمليًا يتجاوز العلاقات الدبلوماسية التقليدية، ويعزز مكانة المغرب كوجهة رائدة في استضافة الفعاليات الكبرى.
ويبدو أن حفل الافتتاح لم يقتصر تأثيره على الجانب الفني والتنظيمي، بل أسهم أيضًا في تعزيز صورة المغرب دوليًا، وإبراز دوره كمحرك للإشعاع الإفريقي والرياضي، مؤكدًا قدرة المملكة على الجمع بين الاحترافية والروح الثقافية في حدث يترك أثرًا طويل المدى على الساحة القارية والعالمية.








