في خطوة تعكس حرص العراق على تعزيز العلاقات الدبلوماسية مع سوريا، صرح وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، بأن بلاده حريصة على إعادة جميع أفراد بعثتها الدبلوماسية إلى دمشق لمواصلة أعمالهم.
يأتي هذا التصريح في وقت حساس، حيث تسعى الحكومة العراقية إلى استئناف عمل بعثتها الدبلوماسية في دمشق بعد فترة من التوقف. وكان رئيس الحكومة العراقية، محمد شياع السوداني، قد أعلن في وقت سابق عن استئناف عمل البعثة الدبلوماسية العراقية في دمشق وفتح أبوابها بعد أن كان طاقمها قد انتقل إلى لبنان عقب سقوط نظام الرئيس بشار الأسد.
يُعتبر هذا التصريح خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الثنائي بين العراق وسوريا، خاصة في ظل التحديات الإقليمية والدولية الحالية. من المتوقع أن يسهم استئناف العمل الدبلوماسي في دمشق في تعزيز العلاقات الثنائية وتسهيل التنسيق بين البلدين في مختلف المجالات.
يُذكر أن العراق كان قد أرسل وفدًا رفيع المستوى إلى دمشق في وقت سابق، ضم رئيس جهاز المخابرات الوطني، محمد الشمري، ورئيس جهاز الأمن الوطني، عبد الغني الأسدي، بالإضافة إلى مستشار الأمن القومي، قاسم الأعرجي، وذلك في إطار تعزيز التعاون الأمني والسياسي بين البلدين.
يُتوقع أن تساهم هذه الخطوات في تعزيز الاستقرار الإقليمي وتوسيع آفاق التعاون بين العراق وسوريا في المستقبل القريب.