
تشهد مدينة المحمدية ونواحيها منذ شهور انتشارا واسعا للكلاب الضالة في معظم أحياء و شوارع المدينة، حيث استفحلت هذه الظاهرة بشكل كبير و أصبحت تشكل هاجسا كبيرا لدى ساكنة المدينة.
هذا وتجدر الإشارة أن ظاهرة الكلاب الضالة بمدينة المحمدية ونواحيها، أصبحت منتشرة على شكل قطعان مختلفة الأشكال والألوان باحثة عن الطعام، مما يعيق حركة الراجلين في جميع أنحاء المدينة وتحركات الساكنة في أريحية مما يجعلهم يتخوفون على سلامتهم وسلامة أبناءهم الصغار المتوجهين إلى المدارس في الصباح الباكر، الأمر الذي أصبحت معه الساكنة تدق ناقوس الخطر، وتقدم طلبات ملحة للجهات الوصية بغرض المسارعة إلى تخليصهم من خطر هاته الكلاب التي باتت تتجول على شكل دوريات بمختلف أنحاء المدينة و التجمعات السكانية القريبة بحثا عن ماتقتات به.
ولعل ما أصبح يخيف أكثر، هو الأمراض المعدية التي يمكن أن تنقلها الكلاب نضرا لكثرة اختلاط بعضها ببعض لساعات طويلة وهو ما يجعل منها بيئة ملائمة لإنتشار داء الكلب الذي من السهل جدا أن تنتقل عدواه إلى العنصر البشري وذلك حتى من دون الإحتكاك المباشر مع هذه الكلاب ، وهو مايبرر الدعوة الملحة للسلطات الوصية بغرض تخليصهم من خطر هذه الكلاب ووضع حد نهائي لتحركاتها ” ليبقى الوضع مقلق بالمحمدية ونواحيها من هذه الظاهر حسب تعليقات الرأي العام فهل من منقذ…….