توج الفرنسي عثمان ديمبيلي، نجم باريس سان جيرمان، بجائزة الكرة الذهبية 2025، فيما حصلت الإسبانية أيتانا بونماتي على جائزة السيدات، خلال الحفل الباريسي الكبير. كما نال الإسباني لويس إنريكي جائزة أفضل مدرب في العالم، لكنه لم يحضر شخصيًا لتسلمها، واكتفى بإرسال كلمة مسجلة.
غير أن هذا الفيديو بالذات قلب أجواء الحفل وأشعل موجة واسعة من التساؤلات. فقد ظهر إنريكي في التسجيل بيد سليمة، رغم أنه تعرض قبل أسابيع قليلة فقط لسقوط عن دراجة هوائية تسبب له في كسر بالكتف وفرض عليه الظهور بجبيرة في معظم إطلالاته الأخيرة. هذا التناقض دفع كثيرين إلى الاعتقاد بأن التسجيل قديم، وأنه صُوِّر قبل مدة، وهو ما فُسر كدليل على أن الجوائز كانت محسومة قبل الحفل.
الواقعة جاءت لتضيف وقودًا جديدًا إلى الجدل الذي سبق الحفل، بعد تسريب قوائم غير رسمية تضمنت أسماء الفائزين. ورغم أن هذه القوائم حملت أخطاء فادحة في كتابة أسماء اللاعبين والأندية، إلا أنها أثارت ضجة كبرى على المنصات الاجتماعية.
مجلة فرانس فوتبول، المنظمة للجائزة، خرجت لتؤكد أن كل ما يُتداول لا أساس له من الصحة، مشددة على أن هوية الفائز تبقى محفوظة حتى لحظة الإعلان. غير أن تزامن القوائم المسربة مع التسجيل المثير لإنريكي جعل علامات الاستفهام تتضاعف حول الشفافية والسرية.
وبين التتويج الرسمي لديمبيلي وبونماتي، والنفي الصريح من المنظمين، والفيديو الذي قلب الموازين، يظل السؤال معلقًا في أذهان الجماهير: هل الجوائز فعلاً تُكشف على المنصة فقط، أم أن السيناريو يُكتب في الكواليس قبل رفع الستار؟











