تعرّض المنتخب الأردني لضربة مؤثرة خلال مباراته أمام المنتخب الجزائري، بعدما أُصيب أحد لاعبيه الأساسيين وهو يزن النعيمات، وهو ما ترك أثرًا واضحًا على المدرب جمال السلامي، سواء على المستوى الإنساني أو الفني. وجاءت هذه الإصابة في وقت حساس من اللقاء، حيث كان اللاعب يشكّل عنصرًا مهمًا في توازن الفريق وأحد الركائز التي يعتمد عليها الجهاز الفني.
وقد بدا التأثر واضحًا على جمال السلامي عقب المباراة، إذ عبّر في تصريحاته عن حزنه الشديد لما حدث، مؤكدًا أن إصابة أي لاعب تمثل لحظة صعبة على المدرب، خاصة عندما يتعلق الأمر بلاعب مجتهد قدّم الكثير للمنتخب. وأشار إلى أن كرة القدم لا تخلو من مثل هذه اللحظات القاسية، لكن الواجب يفرض التعامل معها بعقلية جماعية ومسؤولية عالية.
من الناحية الفنية، فرضت الإصابة على الطاقم التقني إعادة ترتيب الأوراق وتعديل بعض الخيارات التكتيكية، في محاولة للحفاظ على توازن الفريق ومواصلة المنافسة رغم الظروف الصعبة. كما شدد السلامي على ثقته في بقية اللاعبين وقدرتهم على سد الفراغ، معتبرًا أن قوة المنتخب تكمن في روح المجموعة وليس في الأفراد فقط.
وفي ختام حديثه، تمنى جمال السلامي الشفاء العاجل ليزن النعيمات المصاب، مؤكدًا أن صحة اللاعبين تبقى فوق كل اعتبار، وأن الجهاز الفني سيمنحه كامل الدعم اللازم للعودة أقوى في المستقبل. وقد لقي هذا الموقف إشادة من الجماهير، التي رأت فيه صورة المدرب القريب من لاعبيه والمتأثر بما يصيبهم داخل الملعب وخارجه.
