تعرضت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي، لموقف محرج اليوم خلال مراسم أداء اليمين لأعضاء جدد في مجلس الشيوخ. بعد أن أكمل بروس فيشر، زوج السيناتورة الجمهورية ديب فيشر، مراسم أداء اليمين، مدت هاريس يدها لمصافحته في لفتة دبلوماسية معتادة. لكن فيشر تجاهل يدها تمامًا وتوجه بعيدًا عنها، ما دفعها إلى الرد بابتسامة وقالت مازحة للحاضرين: “لا بأس، لن أعض”.
المشهد أثار جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أظهر الفيديو المتداول ردود فعل متباينة. اعتبر البعض أن تصرف فيشر كان متعمدًا، خصوصًا في ظل الأجواء السياسية المتوترة بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري. بينما رأى آخرون أن الموقف ربما كان سوء فهم أو عدم إدراك للمصافحة المقصودة.
التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي انقسمت بين من يرى أن الأمر يعكس انعدام الاحترام بين السياسيين الأمريكيين، وبين من أشاد بقدرة هاريس على التعامل مع الموقف بروح مرحة. لكن الحادثة بلا شك أضافت بعدًا رمزيًا للعلاقات المتوترة التي تعيشها الساحة السياسية الأمريكية حاليًا.
من الجدير بالذكر أن مثل هذه المواقف، رغم بساطتها الظاهرية، غالبًا ما تحمل رسائل سياسية أو تُستغل من قبل الطرفين لتعزيز سرديات مختلفة. وقد أكدت وسائل إعلام أمريكية أن هاريس لم تُصدر أي تعليق رسمي لاحقًا حول الواقعة، مكتفية بابتسامتها التي رافقت الحدث.