أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس، وقف الهجرة من ما وصفها بـ“دول العالم الثالث”، وإطلاق مراجعة شاملة لملفات حاملي الإقامة الدائمة “البطاقات الخضراء”، وذلك عقب الهجوم المسلح الذي استهدف عناصر من الحرس الوطني في العاصمة واشنطن.
وجاء هذا الإعلان في بيان رسمي، أكد فيه ترامب أن القرار يندرج في إطار تشديد الإجراءات الأمنية وتعزيز منظومة فحص طلبات الهجرة، مشيراً إلى أن الحادث الأخير كشف، بحسب تعبيره، عن “ثغرات خطيرة” في نظام الهجرة المعمول به.
وبموجب القرار، سيتم تعليق استقبال طلبات الهجرة الجديدة من عدد من الدول، مع إعادة تدقيق موسعة في ملفات المقيمين الحاصلين على الإقامة الدائمة، للتأكد من استيفائهم جميع الشروط القانونية والأمنية.
ومن المرتقب أن تشمل هذه المراجعة آلاف الملفات، في وقت لم تكشف فيه الإدارة الأميركية بعد عن التفاصيل الدقيقة المتعلقة بمعايير التصنيف أو عدد الدول المشمولة بالقرار.
ويأتي هذا الإجراء في سياق أمني متوتر، عقب الهجوم الذي أسفر عن مقتل أحد عناصر الحرس الوطني وإصابة آخر بجروح خطيرة، فيما لا تزال التحقيقات جارية لتحديد جميع ملابسات الحادث.
ومن المنتظر أن تثير هذه الخطوة ردود فعل واسعة داخل الولايات المتحدة وخارجها، خاصة في ظل ارتباطها بملف الهجرة الذي يُعد من القضايا الأكثر حساسية في المشهد السياسي الأميركي.
