
في خطوة مثيرة للجدل، نشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مقطع فيديو على منصته “تروث سوشيال” يُظهر ضربة جوية دقيقة نفذتها القوات الأمريكية ضد تجمع كبير لمقاتلي جماعة الحوثي في اليمن. الفيديو التُقط بطائرة مسيّرة، ويعرض انفجارًا هائلًا نجم عن استهداف مباشر لمجموعة كانت تستعد لهجوم جديد، حسب وصف ترامب، الذي علّق قائلاً: “أوبس، لن يغرقوا سفننا مجددًا!”
الضربة تأتي في إطار حملة عسكرية أطلقتها إدارة ترامب منذ مارس 2025، ردًا على الهجمات الحوثية المتكررة على السفن في البحر الأحمر، والتي تسببت في اضطرابات تجارية كبرى. ترامب استخدم نشر الفيديو كرسالة واضحة بأن إدارته لن تتهاون في الدفاع عن مصالح أمريكا وممراتها البحرية.
وفي سياق الجهود الدبلوماسية، أجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا بترامب ناقش خلاله سبل التهدئة في البحر الأحمر، ودور الوساطة الإقليمية في وقف التصعيد وتأمين الملاحة. الاتصال يعكس تحركًا دبلوماسيًا موازيًا للحسم العسكري، في محاولة لاحتواء تداعيات الصراع على الاقتصاد العالمي والاستقرار الإقليمي.