رياضة

تصفيات أوروبا نحو كأس العالم 2026 تشتعل بالمنافسة القوية بين كبار القارة

عسلا_ عادل عابيشة

تشهد تصفيات أوروبا المؤهلة إلى كأس العالم 2026 تنافسًا شرسًا بين المنتخبات الكبرى والقادمة بقوة، حيث تقام المنافسات ضمن 12 مجموعة موزعة بين أربعة وخمسة فرق في كل مجموعة، في نظام يعتمد على الذهاب والإياب ليحسم كل منتخب مصيره داخل الميدان.

الفائز بكل مجموعة يتأهل مباشرة إلى المونديال، فيما يخوض أصحاب المركز الثاني الملحق الأوروبي إلى جانب أفضل المنتخبات من دوري الأمم الأوروبية.

في المجموعة الأولى تتنافس ألمانيا وسلوفاكيا وأيرلندا الشمالية ولوكسمبورغ في مواجهات متقاربة المستوى، بينما تبدو سويسرا في المجموعة الثانية في وضع مريح أمام منتخبات السويد وسلوفينيا وكوسوفو بعد انطلاقة قوية حققت فيها نتائج إيجابية.

المجموعة الثالثة تعرف صراعًا متوازنًا بين الدنمارك واسكتلندا واليونان، أما المجموعة الرابعة فتشهد تفوقًا فرنسيًا واضحًا في مواجهة منتخبات أوكرانيا وآيسلندا وأذربيجان، في حين تواصل إسبانيا تألقها في المجموعة الخامسة أمام تركيا وجورجيا وبلغاريا.

أما البرتغال فوجدت نفسها في منافسة قوية مع المجر وأيرلندا ضمن المجموعة السادسة، في وقت تتصارع فيه هولندا وبولندا على الصدارة في المجموعة السابعة التي تضم أيضًا فنلندا ومالطا وليتوانيا. في بقية المجموعات تحافظ المنتخبات الكبيرة مثل إنجلترا وإيطاليا وبلجيكا وكرواتيا على أدائها المنتظم، حيث تسعى كل منها لحسم التأهل المباشر دون المرور عبر الملحق.

الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أكد أن التصفيات ستتواصل حتى مارس 2026 موعد إجراء الملحق، وهو ما يجعل كل نقطة غالية في مشوار التأهل إلى أكبر حدث كروي في العالم.

هذه التصفيات تُبرز من جديد صلابة المنتخبات الأوروبية وتنوع مدارسها الكروية، بين الواقعية الدفاعية والتنظيم التكتيكي والقدرة الهجومية العالية، في سباق يعكس قوة القارة العجوز وتاريخها الحافل في المونديال.

Ahame Elakhbar | أهم الأخبار

جريدة أهم الأخبار هي جريدة مغربية دولية رائدة، تجمع بين الشمولية والمصداقية، وتلتزم بالعمل وفقًا للقانون المغربي. تنبع رؤيتها من الهوية الوطنية المغربية، مستلهمة قيمها من تاريخ المغرب العريق وحاضره المشرق، وتحمل الراية المغربية رمزًا للفخر والانتماء. تسعى الجريدة إلى تقديم محتوى يواكب تطلعات القارئ محليًا ودوليًا، بروح مغربية أصيلة تجمع بين الحداثة والجذور الثقافية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

دعنا نخبرك بما هو جديد نعم لا شكرا