أخبارعربية وشرق اوسط

جنوح سفينة عملاقة في قناة السويس دون تسجيل خسائر بشرية

أحدث الأخبار
مؤشرات الأسواق العالمية

شهدت قناة السويس حادثًا بحريًا محدودًا، مساء الجمعة، إثر جنوح سفينة عملاقة تُدعى “RED ZED 1” خلال عبورها ضمن القافلة الشمالية للقناة. الحادث وقع عند الكيلومتر 45 بالقرب من معدية القنطرة غرب، عندما تعرضت السفينة لعطل مفاجئ في نظام التوجيه، مما تسبب في انحرافها واصطدامها العرضي بمعدية ركاب كانت متواجدة في الموقع. وعلى الفور، تدخلت هيئة قناة السويس بثلاث قاطرات عملاقة—”مصر الجديدة”، و”مساعد 4″، و”سويس 1″—لتثبيت السفينة والسيطرة على الوضع. وقد تم تنفيذ عمليات إخلاء الركاب ووحدات النقل من منطقة المعدية بسرعة واحترافية، دون تسجيل أي إصابات بشرية.

وبحسب المعلومات الرسمية، فإن السفينة لم تتعرض لأضرار جسيمة، فيما تم إحصاء أضرار طفيفة يجري تقييمها حاليًا من قبل فرق متخصصة. وتم استبدال المعدية المتضررة بأخرى احتياطية لتأمين استمرارية الخدمة دون تعطيل الملاحة أو تنقلات المواطنين. كما تم استئناف حركة الملاحة بشكل طبيعي، حيث لم يؤثر الحادث على جدول عبور السفن الأخرى، في وقت أشادت فيه مصادر ملاحية بسرعة وكفاءة استجابة الفرق الفنية والبحرية بالقناة. الحادث، الذي أثار اهتمامًا واسعًا بسبب حساسية الموقع، يعيد إلى الأذهان أهمية الجاهزية التقنية واللوجيستية التي تتمتع بها قناة السويس لمواجهة مثل هذه الطوارئ وضمان استمرارية واحدة من أهم الممرات المائية في العالم.

جواد مالك

إعلامى مغربى حاصل على الاجازة العليا فى الشريعة من جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس. عضو الاتحاد الدولى للصحافة العربية وحقوق الانسان بكندا . متميز في مجال الإعلام والإخبار، حيث يعمل على جمع وتحليل وتقديم الأخبار والمعلومات بشكل موضوعي وموثوق. يمتلك مهارات عالية في البحث والتحقيق، ويسعى دائمًا لتغطية الأحداث المحلية والدولية بما يتناسب مع اهتمامات الجمهور. يساهم في تشكيل الرأي العام من خلال تقاريره وتحقيقاته التي تسلط الضوء على القضايا الاجتماعية والسياسية والاقتصادية في المغرب. كما يتعامل مع التحديات اليومية التي قد تشمل الضغوط العامة، مما يتطلب منه الحفاظ على نزاهته واستقلاليته في العمل الإعلامي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

دعنا نخبرك بما هو جديد نعم لا شكرا