شهدت مدينة ( المحمدية ونواحيها ) حادثة مؤلمة تعرض لها سائق طاكسي مهني أثناء مزاولته لعمله، بعدما دخل في نزاع مع مهاجرة من دول إفريقيا جنوب الصحراء.
وحسب المعطيات المتوفرة، فقد قامت المهاجرة بالاعتداء الجسدي على السائق ، حيث عمدت إلى عضه بقوة في يده، ما تسبب له في إصابة خطيرة انتهت – بعد التدخل الطبي – ببتر أحد أصابعه.
الحادث خلف صدمة كبيرة وسط زملاء الضحية في قطاع سيارات الأجرة، والذين اعتبروا أن ما وقع يُجسد حجم المخاطر التي يواجهها السائقون يومياً خلال عملهم، مطالبين بتوفير حماية قانونية وأمنية أكبر لهم.
كما أثارت الواقعة جدلاً واسعاً بين الرأي العام، حيث انقسمت الآراء بين من يرى أن السائقين يتعرضون فعلاً للاعتداءات المتكررة من بعض الزبناء دون أي رادع، وبين من شدد على ضرورة احترام القانون وعدم الانجرار وراء ردود الأفعال العنيفة التي قد تؤدي إلى عواقب وخيمة.
وتبقى هذه الحادثة بمثابة ناقوس خطر يستدعي من السلطات المختصة التدخل العاجل من أجل:
فتح تحقيق شفاف لتحديد المسؤوليات.
ضمان حقوق الضحية وتعويضه عن الضرر الجسدي والمعنوي.
ووضع آليات وقائية لحماية المهنيين من مثل هذه الاعتداءات.
في انتظار ما ستسفر عنه مجريات التحقيق، يظل السائق الضحية يعيش معاناة قاسية بعدما فقد إصبعاً من يده، وهو ما قد يؤثر سلباً على مستقبله المهني وحياته اليومية.
