تُعد خديجة ماهيكور ديوف من الشخصيات البارزة التي تمثل حزب “باستيف” في السيناريو السياسي في السنغال. مع دخول عام 2024، تجد ديوف نفسها أمام مشهد مليء بالتحديات، حيث يواجه حزبها القمع السياسي والتضييق على أعضائه، سواء عبر السجون أو المنفى. رغم هذه الصعوبات، لا يخلو خطاب ديوف من التفاؤل. فهي تبرز قدرة الحزب على الصمود، مستشهدةً بفوزه في الانتخابات التشريعية الأخيرة، وهو ما يعكس عمق التغيير الذي يطمح الحزب لتحقيقه في المشهد السياسي السنغالي.
تُظهر ديوف أن الحزب مستعد لمرحلة جديدة مليئة بالفرص، وذلك من خلال “رؤية 2050” التي تمثل خارطة طريق للحزب في السنوات المقبلة. في ظل هذه الرؤية، تسعى ديوف إلى تعزيز موقع الحزب في الساحة السياسية، والعمل على مشاريع تنموية حيوية لمنطقة “غولف سود” التي تمثل قاعدتها الانتخابية.
تؤكد ديوف أن الطريق إلى التغيير ليس سهلًا، بل يتطلب الصمود أمام الضغوط السياسية والاجتماعية. ومع ذلك، فهي ترى في هذا التحدي فرصة لإعادة بناء الثقة بين الحزب والمجتمع، وجعل “باستيف” القوة السياسية الرائدة في المستقبل السنغالي.
تختتم ديوف حديثها بالتأكيد على أن حزبها سيظل يعمل بشجاعة من أجل تحقيق تطلعات المواطنين، واستعادة الحق في الديمقراطية والعدالة، موجهة رسالة أمل للسنغاليين بأنهم على أعتاب عصر جديد، يتحقق فيه التغيير الحقيقي.