
في سياق عالمي موسوم بتسارع تداعيات التغير المناخي، تابعت أطر وموظفو قطاع التنمية المستدامة بالمغرب، يوم الثلاثاء 22 يوليو 2025، بكثير من الاهتمام والجدية، البث المباشر للكلمة التاريخية التي ألقاها الأمين العام للأمم المتحدة، السيد أنطونيو غوتيريش، من مقر المنظمة بنيويورك، حول الوضع المناخي العالمي وآفاق الانتقال الطاقي.وقد خُصص لهذا الحدث لقاء تواصلي بمقر قطاع التنمية المستدامة التابع لوزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، حضره ثلة من المسؤولين والأطر والفاعلين من مختلف القطاعات الحكومية والمنظمات الدولية، حيث تمت متابعة الكلمة، في لحظة اعتُبرت رمزية ودالة على التزام المغرب بالمواكبة الفعلية للقضايا البيئية العالمية 2030.
حيث أكدت الوزارة على الانخراط القوي والمتواصل للمملكة المغربية تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، في مسلسل الانتقال الإيكولوجي والطافي
خصوصا ان ما جاء في خطاب السيد غوتيريش يتقاطع بشكل كبير مع السياسة الوطنية للتنمية المستدامة، لاسيما فيما يتعلق بضرورة التخلي التدريجي عن الكربون، وتشجيع الاستثمار في الاقتصاد الأخضر، ودعم التكنولوجيات النظيفة، مع الحرص على تعزيز العدالة المجالية والمناخية
وقد اختتم اللقاء بتنظيم مائدة مستديرة تراسها السيد الكاتب العام للقطاع بمعية السيدة ناتالي فوستير المنسقة المقيمة لمنظومة الأمم المتحدة بالمغرب و السيدة ايلاريا كارنفالي الممثلة المقيمة لمنظومة الأمم المتحدة بالمغرب ، في جو ساده التفاعل الإيجابي والنقاش المثمر حول مضامين الخطاب الأممي، وما يحمله من رسائل قوية ودعوات صريحة لتكثيف الجهود من أجل إنقاذ الكوكب
وأكد عدد من الحاضرين في تصريحاتهم أن هذا اللقاء كان مناسبة لتعزيز روح الانخراط المؤسساتي في القضايا البيئية الكبرى، وتوطيد جسور التواصل بين التوجهات العالمية والسياسات العمومية الوطنية بما يعزز مكانة المغرب كفاعل مسؤول ومؤثر في مسار التنمية الخضراء على الصعيدين الإقليمي والدولي.