أخبار

خلال استقباله لمستشار الرئيس الفلسطيني .. مفتي الجمهورية: نوجِّه تحيةَ إجلالٍ وتقدير للشعب الفلسطيني ولأهل غزَّة على صمودهم الأَبَيِّ في مواجهةِ عدوان الكيان الإسرائيلي المحتل

كتب: أيمن وصفى

أحدث الأخبار
مؤشرات الأسواق العالمية

استقبل الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني وقاضي قضاة فلسطين، ورحَّب المفتي بالدكتور الهباش، وشكره على زيارته الكريمة.

وأكد المفتي أنَّ الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية، بكل منسوبيهما، يوجهون تحية إجلال واحترام وتقدير للشعب الفلسطيني عمومًا، ولأهل غزة خصوصًا، على صمودهم الأبي في مواجهة عدوان الكيان الإسرائيلي المحتل.

وأوضح مفتي الجمهورية أن القضية الفلسطينية هي قضية كل مصري، مشيرًا إلى أن الشعب الفلسطيني ضرب أروع الأمثلة في الصمود والدفاع عن أرضه.

كما أكد مفتي الجمهورية أن دار الإفتاء المصرية على أتم استعداد لتقديم كل ما يمكن لدعم القضية الفلسطينية، وذلك استكمالًا للخطوات التي اتخذتها الدولة المصرية في هذا الإطار.

زمن جانبه، هنأ الدكتور محمود الهباش -مستشار الرئيس الفلسطيني وقاضي قضاة فلسطين- المفتي على تولِّيه مهام منصبه، مؤكدًا أن الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية يعدان مرجعية معتمدة لدى المسلمين جميعًا.

وأعرب د.الهباش عن استعداده للتعاون التام مع دار الإفتاء المصرية، بهدف تعزيز مكانتها واستكمال مسيرتها المشرفة تحت مظلة الأزهر الشريف.

وأضاف مستشار الرئيس الفلسطيني أن الدولة المصرية، بكل مؤسساتها، لم تدخر جهدًا في دعم القضية الفلسطينية عبر التاريخ، خاصة منذ اللحظة الأولى للحرب على غزة.

وأكد أنه لولا موقف مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي، لكان الكيان المحتل قد تمكن من تحقيق مخططه في تهجير الفلسطينيين وإفراغ القضية الفلسطينية من مضمونها.

جواد مالك

إعلامى مغربى حاصل على الاجازة العليا فى الشريعة من جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس. عضو الاتحاد الدولى للصحافة العربية وحقوق الانسان بكندا . متميز في مجال الإعلام والإخبار، حيث يعمل على جمع وتحليل وتقديم الأخبار والمعلومات بشكل موضوعي وموثوق. يمتلك مهارات عالية في البحث والتحقيق، ويسعى دائمًا لتغطية الأحداث المحلية والدولية بما يتناسب مع اهتمامات الجمهور. يساهم في تشكيل الرأي العام من خلال تقاريره وتحقيقاته التي تسلط الضوء على القضايا الاجتماعية والسياسية والاقتصادية في المغرب. كما يتعامل مع التحديات اليومية التي قد تشمل الضغوط العامة، مما يتطلب منه الحفاظ على نزاهته واستقلاليته في العمل الإعلامي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

دعنا نخبرك بما هو جديد نعم لا شكرا