
خيم الحزن على الأوساط الفنية في مصر عقب وفاة الفنانة المصرية نيفين مندور، إثر حادث مأساوي نجم عن اندلاع حريق داخل شقتها السكنية بمدينة الإسكندرية، في واقعة صادمة أثارت تعاطفًا واسعًا وتساؤلات حول ملابسات الحادث.
وحسب المعطيات المتطابقة الواردة عن عدد من المصادر الإعلامية، فقد اندلع الحريق في الساعات الأولى من صباح اليوم داخل شقة الفنانة الراحلة الواقعة بأحد الأبراج السكنية بحي العصافرة، قبل أن تمتد ألسنة الدخان بسرعة داخل المكان، ما أدى إلى اختناقها ووفاتها في عين المكان، رغم تدخل فرق الوقاية المدنية.
وأفادت المصادر ذاتها أن الحادث وقع في حدود الساعة السابعة صباحًا، حيث تم إخطار السلطات المحلية التي انتقلت رفقة عناصر الإسعاف والإطفاء، ليجري لاحقًا نقل جثمان الفنانة نيفين مندور واتخاذ الإجراءات القانونية المعمول بها، في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات لتحديد الأسباب الدقيقة التي أدت إلى اندلاع الحريق.
وعُرفت الراحلة نيفين مندور لدى الجمهور بعدد من الأعمال الفنية التي تركت بصمتها في الذاكرة، أبرزها دورها في الفيلم السينمائي الشهير «اللي بالي بالك» إلى جانب الفنان محمد سعد، حيث جسدت شخصية لاقت تفاعلًا واسعًا من الجمهور، كما شاركت في أعمال تلفزيونية من بينها مسلسل «مطعم تشي توتو»، إلى جانب حضورها في تجارب فنية أخرى خلال بدايات الألفية، قبل أن تختفي تدريجيًا عن الساحة الفنية.
وقد خلف خبر وفاتها موجة من الحزن على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث نعاها عدد من الفنانين والمتابعين، مستحضرين مسيرتها الفنية وأدوارها التي ظلت عالقة في أذهان الجمهور، في وقت يعيد فيه هذا الحادث الأليم طرح إشكالية السلامة داخل المباني السكنية وضرورة تعزيز إجراءات الوقاية من الحرائق.











