مال و أعمال

صندوق إماراتي جديد يشعل سباق الذكاء الاصطناعي بقيمة 100 مليون دولار

في خطوة تعكس طموح الإمارات لترسيخ مكانتها كمركز عالمي للابتكار والتكنولوجيا، أعلنت شركة بريسايت المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، بالشراكة مع شركة شروق للاستثمار، عن إطلاق صندوق استثماري عالمي جديد تحت اسم “بريسايت-شروق I” بقيمة 100 مليون دولار، مخصص لدعم وتسريع ابتكارات الذكاء الاصطناعي.

الصندوق الذي جرى الكشف عنه اليوم، يهدف إلى ضخ استثمارات استراتيجية في شركات ناشئة وواعدة بمجالات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة وتحليل البيانات المتقدّم، مع التركيز على حلول عملية قادرة على إحداث تحوّل في قطاعات حيوية مثل المدن الذكية، الطاقة، التكنولوجيا المالية، الألعاب، الواقع المعزّز، والصناعة 4.0.

ووفقاً للقائمين عليه، فإن الصندوق لن يقتصر على دعم الشركات الناشئة في بداياتها، بل سيشمل أيضاً شركات في مراحل مختلفة من النمو، مستفيداً من خبرة بريسايت العالمية، وشبكة شركاء وعملاء مجموعة G42 الإماراتية الرائدة، ما يمنحه ميزة تنافسية قوية في توجيه رأس المال نحو الابتكارات الأكثر تأثيراً.

هذه الخطوة تأتي ضمن سلسلة تحركات إماراتية متسارعة لتعزيز حضورها في مشهد الذكاء الاصطناعي العالمي، خاصة وأنها تراهن على تحويل أبوظبي إلى منصة جاذبة للاستثمارات التقنية ورأس المال الجريء، بما يساهم في دفع عجلة الاقتصاد المعرفي وتوسيع نطاق التحول الرقمي في المنطقة والعالم.

الصندوق الجديد ليس مجرد استثمار مالي، بل رسالة واضحة مفادها أن الإمارات تسعى لأن تكون لاعباً رئيسياً في تحديد ملامح المستقبل الرقمي، عبر الجمع بين التمويل والخبرة التقنية والبنية التحتية القوية، لتشكيل بيئة خصبة للابتكار واحتضان عمالقة التكنولوجيا القادمين.

جواد مالك

إعلامى مغربى حاصل على الاجازة العليا فى الشريعة من جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس. عضو الاتحاد الدولى للصحافة العربية وحقوق الانسان بكندا . متميز في مجال الإعلام والإخبار، حيث يعمل على جمع وتحليل وتقديم الأخبار والمعلومات بشكل موضوعي وموثوق. يمتلك مهارات عالية في البحث والتحقيق، ويسعى دائمًا لتغطية الأحداث المحلية والدولية بما يتناسب مع اهتمامات الجمهور. يساهم في تشكيل الرأي العام من خلال تقاريره وتحقيقاته التي تسلط الضوء على القضايا الاجتماعية والسياسية والاقتصادية في المغرب. كما يتعامل مع التحديات اليومية التي قد تشمل الضغوط العامة، مما يتطلب منه الحفاظ على نزاهته واستقلاليته في العمل الإعلامي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

دعنا نخبرك بما هو جديد نعم لا شكرا