وطنية

عامل الصويرة رفض كاب 24 تغطية مناسبة عاشر غشت مغاربة العالم بدعوى اننا غير حاصلين على الملائمة

الصويرة : السلطات المحلية تمنع الصحافة الجادة من نقل احتفالية مغاربة العالم

أحدث الأخبار
مؤشرات الأسواق العالمية

الصويرة : السلطات المحلية تمنع الصحافة الجادة من نقل احتفالية مغاربة العالم
لازالت بعض القرارات المجحفة تخيم وتلقي بظلالها على المشهد الإعلامي بصورة تسيئ إلى الحكامة والشراكة في تدبير قضايا الجالية بالخصوص ، والتي هي في أمس الحاجة الى إسماع صوتها ومطالبها التي ارتفع منسوبها وتجاوز روتين استقبالهم وتوديعهم وسرد احصائيات الودائع المالية والعملة الصعبة ، او تنظيم احتفاليات موسمية وتوزيع كؤوس الشاي والحلويات .
هذا فقد منعت السلطات المحلية بعمالة إقليم الصويرة موقع Cap24 بدعوى لا أساس لها من الصحة نهائيا كون الموقع غير حاصل على الملائمة ، رغم تقديم ما يفند هذا الادعاء أو الشطط ، فالموقع في وضعية قانونية تحت رقابة الوزارة الوصية والمجلس الوطني للصحافة ، وله مراسلين عبر ربوع المملكة ، وله خط تحريري واضح ، مشهود له بالكفاءة والوطنية ، حاصل على شهادات تقديرية من العديد من المؤسسات الحكومية والمنظمات التي تقدر المجهود الإعلامي والدبلوماسي المبذول .
ورغم التوضيح الذي تم تقديمه مباشرة بعض أعضاء لديوان السيد العامل المكلفين ، غير أن الرفض ظل سيد الموقف بعلة أن القرار صادر عن العامل ، فلماذا لم يتم اصدار نفس القرار في مناسبات وطنية عدة ، وأنشطة العمالة التي تم نقلها خلال كل سنة من طرف هذا الموقع ؟؟
إن مثل هذه المعاملات لمن شأنها إحباط الحماس المتجلي في ترجمة الرغبة الملكية السامية المتعلقة بخدمة مغاربة العالم كل من زاويته إذا ما اعتبرنا ان الإعلام شريك حقيقي في المواطنة والتنمية ببلادنا في خريطة واحدة موحدة، إذ لايعقل أن يغطي الموقع انشطة الجالية بربوع المملكة فيما الصويرة لوحدها لها رأي آخر يتجلى في سياسة المنع دون مبرر قانوني ، الأمر الذي يستدعي الارتقاء والانفتاح على عالم صاحبة الجلالة لما يعود بالنفع على الوطن ، ونشير بالمناسبة الى ان هذا المنع غير الصائب بتاتا لن يحول بيننا وبين مغاربة العالم في التواصل معهم خارج الاحتفالية الرسمية الممنوعة ، ونقل همومهم ومطالبهم الحقيقية الرامية إلى خدمة الوطن والجالية برمتها خارج دائرة الشاي والحلوى والتصفيقات الجوفاء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

دعنا نخبرك بما هو جديد نعم لا شكرا