
لاحديث في الشارع المحلي الا عن فضيحة تسليم 6 مفاتيح لأعوان السلطة عن جماعة المحبس (شيوخ ومقدمين) هذه المفاتيح لمنازل تم منحها لهذه الفئة ضمن فعاليات مهرجان المسيرة الخضراء في نسخته الثالثة بجماعة المحبس الحدودية.
وقام كل من رئيس المجلس الاقليمي وعامل الاقليم ووالي الجهة والوفد الوزاري المرافق لهم بتسليم مفاتيح 6 منازل لأعوان سلطة بجماعة المحبس ورغم مرور أكثر من 3 أشهر لم يتم التواصل مع المعنيين بالأمر بل الغريب في الأمر أن اللجنة المنظمة للمهرجان طالبت المستفيدين بإرجاع المفاتيح المسلمة قبل نهاية الحفل مما يفهم معه أن العملية كلها مجرد مشهد مسرحي لا غير الغاية منه نفخ وحشو برنامج المهرجان.
هذا السلوك الاجرامي الذي نقلته القنوات التلفزية الرسمية حسب مراقبين يؤكد أن النخبة السياسية بإقليم اسا الزاك تمارس دبلوماسية موازية مزيفة و تهدد أمن الدولة الداخلي و الخارجي .
فكيف ستكون الشراكات مع المنظومة المحلية لتوطين المواطنين في هذه الجماعات. و إحداث عمالة في “المحبس” التي تبعد عن منطقة تندوف بحوالي 80 كيلومترا،..
نخب فشلت في اعمار جماعة المحبس أو تنمية اقليم اسا الزاك ، فكيف ستقنع الدولة المغربية بفكرة تأسيس عمالة المحبس التي طالبت بها قبائل ايتوسى منذ عقود ؟