
أثار فيلم مغربي حديث، عُرض ضمن فعاليات سينمائية بالمغرب، موجة واسعة من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي وفي الأوساط الثقافية، بسبب تضمّنه مشاهد حميمية اعتبرها عدد من المتابعين “مخالفة للذوق العام”، فيما دافع آخرون عنها باعتبارها تعبيراً عن الحرية الفنية.
ويتناول الفيلم، الذي يحمل عنوان “خلف أشجار النخيل”، قصة إنسانية ذات طابع اجتماعي، تلامس تعقيدات العلاقات العاطفية والتحولات النفسية لشخصياته، في قالب درامي جريء. غير أن بعض مشاهده، التي وُصفت بـ“الصريحة”، كانت كافية لإشعال نقاش واسع حول حدود الجرأة في السينما المغربية.
وانقسم الرأي العام بين من يرى أن هذه المشاهد تخدم السياق الفني والطرح الواقعي للقصة، ومن يعتبر أن إدراجها جاء دون مبرر درامي قوي، محذرين من تأثيرها على قيم المجتمع، خاصة في ظل عرض الفيلم داخل قاعات عمومية.
ويُرتقب أن يتواصل هذا الجدل في الأيام المقبلة، خصوصاً مع اتساع دائرة المشاهدة، ما يعيد إلى الواجهة النقاش القديم المتجدد حول العلاقة بين حرية الإبداع، ومسؤولية الفن تجاه المجتمع.











