
قررت المحكمة الابتدائية الزجرية “عين السبع” بالدار البيضاء، اليوم الإثنين، منح السراح المؤقت لشقيقة “التيك توكر” هشام جيراندو وطفلتها “ملاك”، وذلك بعد أسبوع من توقيفهما رفقة ثلاثة أشخاص آخرين في قضية أثارت اهتمامًا واسعًا في الأوساط الحقوقية.
ورغم الإفراج المؤقت، فإن المحكمة قررت الإبقاء على متابعة جميع المتهمين في القضية، حيث يواجهون تهماً ثقيلة، من بينها “المشاركة في إهانة هيئة دستورية، وإهانة هيئة منظمة، وبث ونشر ادعاءات كاذبة بهدف المساس بالحياة الخاصة للأفراد والتشهير بهم، إضافة إلى التهديد وإهانة محامٍ أثناء قيامه بمهامه”.
وكانت النيابة العامة قد كشفت، في بلاغ رسمي، أن التحقيقات التي أجرتها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية كشفت تورط المشتبه فيهم في سلسلة من جرائم التشهير والابتزاز والتهديد، حيث استخدموا أرقامًا هاتفية مجهولة لارتكاب هذه الأفعال. كما أوضح البلاغ أن الفتاة القاصر المتورطة في القضية كانت مسؤولة عن توفير الشرائح الهاتفية التي استُخدمت في عمليات التهديد، بتنسيق مع المتهم الرئيسي المتواجد خارج البلاد.
هذا التطور الجديد في القضية يفتح الباب أمام تساؤلات عديدة حول مسار المحاكمة والتداعيات القانونية المحتملة، وسط متابعة إعلامية وحقوقية مكثفة.