حوداث وقضايا ومحاكم

قرار قضائي مفاجئ في قضية هشام جيراندو يشعل الجدل

أهم الأخبار

قررت المحكمة الابتدائية الزجرية “عين السبع” بالدار البيضاء، اليوم الإثنين، منح السراح المؤقت لشقيقة “التيك توكر” هشام جيراندو وطفلتها “ملاك”، وذلك بعد أسبوع من توقيفهما رفقة ثلاثة أشخاص آخرين في قضية أثارت اهتمامًا واسعًا في الأوساط الحقوقية.

ورغم الإفراج المؤقت، فإن المحكمة قررت الإبقاء على متابعة جميع المتهمين في القضية، حيث يواجهون تهماً ثقيلة، من بينها “المشاركة في إهانة هيئة دستورية، وإهانة هيئة منظمة، وبث ونشر ادعاءات كاذبة بهدف المساس بالحياة الخاصة للأفراد والتشهير بهم، إضافة إلى التهديد وإهانة محامٍ أثناء قيامه بمهامه”.

وكانت النيابة العامة قد كشفت، في بلاغ رسمي، أن التحقيقات التي أجرتها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية كشفت تورط المشتبه فيهم في سلسلة من جرائم التشهير والابتزاز والتهديد، حيث استخدموا أرقامًا هاتفية مجهولة لارتكاب هذه الأفعال. كما أوضح البلاغ أن الفتاة القاصر المتورطة في القضية كانت مسؤولة عن توفير الشرائح الهاتفية التي استُخدمت في عمليات التهديد، بتنسيق مع المتهم الرئيسي المتواجد خارج البلاد.

هذا التطور الجديد في القضية يفتح الباب أمام تساؤلات عديدة حول مسار المحاكمة والتداعيات القانونية المحتملة، وسط متابعة إعلامية وحقوقية مكثفة.

جواد مالك

إعلامى مغربى حاصل على الاجازة العليا فى الشريعة من جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس. عضو الاتحاد الدولى للصحافة العربية وحقوق الانسان بكندا . متميز في مجال الإعلام والإخبار، حيث يعمل على جمع وتحليل وتقديم الأخبار والمعلومات بشكل موضوعي وموثوق. يمتلك مهارات عالية في البحث والتحقيق، ويسعى دائمًا لتغطية الأحداث المحلية والدولية بما يتناسب مع اهتمامات الجمهور. يساهم في تشكيل الرأي العام من خلال تقاريره وتحقيقاته التي تسلط الضوء على القضايا الاجتماعية والسياسية والاقتصادية في المغرب. كما يتعامل مع التحديات اليومية التي قد تشمل الضغوط العامة، مما يتطلب منه الحفاظ على نزاهته واستقلاليته في العمل الإعلامي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من اهم الاخبار

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

دعنا نخبرك بما هو جديد نعم لا شكرا