ثقافة وفنوطنية

قصيدة في مدح جلالة الملك محمد السادس والدعاء له بالشفاء

في زمنٍ تعتز فيه الأمم بقادتها العظماء، يظلّ المغرب شامخًا بفضل قيادة جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيّده. فقد جمع بين حزم القائد، ورِقّة الإنسان، وعدل الحاكم، فصار رمزًا للوحدة والنهضة والتجديد. وليس غريبًا أن تنبعث من القلوب قصائد المحبة والوفاء، تعبيرًا عن مكانته الراسخة ودعاءً مخلصًا له بالشفاء والعافية.

وفي ما يلي أبيات شعرية نظمت على البحر الطويل، تنضح بالمدح والولاء، وتختتم بدعاء صادق إلى الله تعالى أن يحفظ جلالة الملك ويمتّعه بتمام الصحة ودوام العافية:

مَلِيـكُ العُلى بالعَدلِ سِرتَ مُكَرَّمـا
فَصُغْتَ لَنـا مَجْداً يَفُوقُ الهَمَـمْ

رَفَعْتَ لِوَطْنِ العُرْبِ صَرْحًا مُؤَيَّدًا
وَأَحْيَيْتَ فِيهِ العِزَّ بَعْدَ السَّقَمْ

سَكَنْتَ قُلُوبَ النَّاسِ بِالبِرِّ وَالرِّضَا
فَكُنْتَ لَنـا نُورًا يُزِيلُ الظُّلَـمْ

حَمَيْتَ الحِمَى بِالعَزْمِ وَالجِدِّ صَامِدًا
فَزَادَتْ رُبَـى الأَوْطَانِ بَذْلَ الكَرَمْ

تَجَلَّى هُدَاكَ البَاهِرُ المُتَجَدِّدُ
فَنَـالَ الوَرَى فَضْلًا يَفُوقُ الكَلِمْ

إلَهِي اشْفِهِ شِفـاءً يُبَاعِدُ كُلَّ أَذًى
وَأَكْرِمْهُ صِحَّـةً تُطِيلُ النعم

وأدِمْ لَهُ فِي العُمْرِ نُصْرَةَ قَادِرٍ
وزِدْهُ سَنا نُورٍ وَمَجْدًا قمم

وفي ختام هذه الأبيات، أُقَدِّم من تجربةٍ متواضعة في الشعر هذه القصيدة البسيطة ، هديةً متواضعةً إلى السدة العالية بالله، جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.

كما أن الشعب المغربي قاطبة يرفع أسمى عبارات الوفاء والدعاء لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، سائلين العلي القدير أن يمنّ عليه بموفور الصحة والعافية، وأن يُطيل في عمره، ويبارك في جهوده، ويجعله ذُخراً وسنداً لهذا الوطن العزيز، ليبقى المغرب شامخاً تحت رايته، آمناً مطمئناً بوحدته وتلاحم أبنائه.

جواد مالك

إعلامى مغربى حاصل على الاجازة العليا فى الشريعة من جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس. عضو الاتحاد الدولى للصحافة العربية وحقوق الانسان بكندا . متميز في مجال الإعلام والإخبار، حيث يعمل على جمع وتحليل وتقديم الأخبار والمعلومات بشكل موضوعي وموثوق. يمتلك مهارات عالية في البحث والتحقيق، ويسعى دائمًا لتغطية الأحداث المحلية والدولية بما يتناسب مع اهتمامات الجمهور. يساهم في تشكيل الرأي العام من خلال تقاريره وتحقيقاته التي تسلط الضوء على القضايا الاجتماعية والسياسية والاقتصادية في المغرب. كما يتعامل مع التحديات اليومية التي قد تشمل الضغوط العامة، مما يتطلب منه الحفاظ على نزاهته واستقلاليته في العمل الإعلامي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

دعنا نخبرك بما هو جديد نعم لا شكرا