
أقرت المديرية العامة للأمن الوطني، بتعليمات من المدير العام عبد اللطيف حموشي، صرف منحة مالية استثنائية لفائدة موظفات وموظفي الأمن الوطني بمختلف الأسلاك والتخصصات، في خطوة تعكس العناية المتواصلة بالبعد الاجتماعي داخل المؤسسة الأمنية، والاعتراف بما يقدمه العنصر البشري من تضحيات جسيمة في سبيل أمن الوطن والمواطن.
وتأتي هذه المبادرة في سياق تثمين المجهودات اليومية التي يبذلها رجال ونساء الأمن الوطني في حماية الأرواح والممتلكات، وتأمين الفضاء العام، والتصدي لمختلف أشكال الجريمة، إلى جانب النجاح في تدبير التحديات الأمنية المرتبطة بالتظاهرات والاستحقاقات الكبرى التي احتضنتها المملكة خلال سنة 2025، وفي مقدمتها كأس إفريقيا للأمم.
وخلال هذه المناسبة القارية، أشاد المواطنون المغاربة، إلى جانب زوار المملكة من مختلف الجنسيات، بالمجهود الأمني المتميز الذي لمسوه على أرض الواقع، سواء من حيث الانتشار المحكم لمصالح الأمن، أو حسن التنظيم، أو المهنية العالية في التعامل، ما أسهم في توفير أجواء آمنة وسلسة عكست صورة إيجابية عن المغرب وقدراته التنظيمية والأمنية.
وتندرج المنحة المقررة ضمن مقاربة تحفيزية شاملة تعتمدها المديرية العامة للأمن الوطني، تروم تحسين الأوضاع الاجتماعية لموظفيها وتعزيز الاستقرار المهني، وترسيخ ثقافة الاعتراف بالمجهودات الفردية والجماعية، بما ينعكس إيجابًا على جودة الخدمات الأمنية المقدمة.
وقد لقي هذا القرار ترحيبًا واسعًا داخل أسرة الأمن الوطني، باعتباره رسالة تقدير واضحة لكل الأطر الأمنية، وتأكيدًا على المكانة المركزية التي يحتلها رجل وامرأة الأمن في معادلة الاستقرار، وفي بناء صورة المغرب كبلد آمن ومنفتح وقادر على إنجاح أكبر التظاهرات الدولية.







