
أصدرت السلطات السعودية قرارًا بمنع نوفل موسى، المعروف بـ”صوفيا طالوني”، من دخول أراضيها عبر مطار جدة، حيث كان يعتزم التوجه إلى مكة المكرمة لأداء مناسك العمرة. هذا القرار جاء بناءً على سجل سابق مرتبط بقضية أخلاقية تورط فيها موسى داخل المملكة، ما أدى إلى طرده في وقت سابق وصدور قرار بحظر دخوله لمدة عشر سنوات.
وعلى الرغم من إعلان موسى “توبته” مؤخرًا، وقيامه بإزالة التعديلات الجسدية التي خضع لها، معبّرًا عن رغبته في أداء العمرة، رفضت السلطات السعودية طلبه. يأتي ذلك في إطار السياسة الصارمة التي تتبعها المملكة فيما يخص القضايا الأخلاقية، بهدف الحفاظ على القيم المجتمعية والدينية التي تحكم أنظمتها.