
يعتبر فن كناوة جزءاً لا يتجزأ من الثقافة المغربية، حيث يجمع بين الموسيقى و الرقص و الغناء .
يعود تاريخ فن كناوة إلى العصر الوسيط ، حيث كان يستخدم في الطقوس الدينية و الاحتفالات الاجتماعية . تطور فن كناوة على مر العصور ،حيث تأتر بالتقافات المختلفة التي مرت بالمغرب.
يتكون فن كناوة من عدة مكونات و منها :
الموسيقى: وتعتمد موسيقى كناوة على الآلات التقليدية مثل الطبل و الݣمبري و القرقب.
الغناء : يتميز غناء ݣناوة بالصوت العميق والمتأثر بالتراث المغربي.
الرقص: يتميز رقص ݣناوة بالحركات الديناميكية و المتغيرة ، حيث يعبر عن المشاعر و القصص.
موسيقى ݣناوة مزيج بين موسيقى و رقصات إفريقية و هي مغربية الأصل. وكانت بدايتها بمدينة الصويرة ، كما أنها منتشرة في بعض مناطق شمال افريقيا .
و يعرف فنانوا موسيقي الݣناويين الذين يغنون موسيقى ݣناوة بلباسهم التقليدي .
لكل واحد من المعلمين طريقته الخاصة في العزف على آلة الݣمبري و آلات عديدة مثل القرقب كما سبق الذكر.
من أعلام موسيقى الݣناويين المعروفين : حميد بوسو – حسن بوسو – مصطفى باقبو ـ حميد القصري ـ محمود غينيا ـ حسن حكمو ـ محمد كويو ـ عبد الكبير مرشان ـ عبد اللطيف المخزومي .
لݣناوة العديد من المهرجانات المحلية و الدولية مثل مهرجان ݣناوة موسيقى العالم بمدينة الصويرة .
و يعتبر مهرجان ݣناوة موسيقى العالم الذي ينظم سنوياً بمدينة الصويرة من أهم و أكبر المهرجانات الخاصة بمدينة الصويرة و الذي تم تأسيسه سنة 1998م بنفس المدينة ،وهذا المهرجان يشارك فيه مجموعة من المعلمين الݣناويين المغاربة و العديد من الفنانين العالميين خصوصا من مالي غينيا كوبا و اسبانيا.
يستقطب هذا المهرجان ما بين 250000 و 400000 زائر من مختلف بقاع العالم و يمتد المهرجان لمدة 3 أيام .
بشكل عام ، يعتبر فن ݣناوة تراثا مغربيا أصيلا ،يجمع بين الموسيقى الرقص و الغناء .
يساهم فن ݣناوة في الحفاظ على الهوية الثقافية المغربية و يعبر عن المشاعر و القصص التي تهم المجتمع المغربي.