
سطع نجم الفنانة الشابة نسرين من جديد مع إصدار ألبومها الجديد، الذي حقق نجاحاً كبيراً ومبهراً منذ الساعات الأولى لصدوره، مؤكداً مرة أخرى أنّ الساحة الفنية المغربية تزخر بمواهب استثنائية قادرة على خطف القلوب والأضواء أينما حلت. فبصوتها القوي الجذاب، وشخصيتها الواثقة، وحضورها المميز، استطاعت نسرين أن تبصم اسمها بحروف من ذهب في عالم الفن داخل المغرب وخارجه.
ورغم اعتقاد البعض بأنها فنانة من أصول جزائرية، فإن الحقيقة التي يجب التأكيد عليها هي أن نسرين مغربية أباً عن جد، من أصول أمازيغية أصيلة، تحمل في روحها نَفَس الهوية المغربية، وفي صوتها مزيجاً من العمق الأمازيغي والحداثة الفنية التي جعلتها قريبة من جمهور واسع في مختلف البلدان.
ألبوم الشابة نسرين الجديد ليس مجرد إصدار فني عابر، بل عمل متكامل يجمع بين جودة الكلمات وقوة الأداء وروعة الألحان، مع صانع الكلمة اللحن الفنان الكبير تاج البارودي،حيث لم تكتفِ نسرين بالغناء فقط، بل اختارت نمطاً فنياً يبرز تطورها ونضجها، ويكشف عن شخصية فنية تعرف جيداً ما تريد وتعرف كيف تخاطب جمهورها.
النجاح الكبير الذي رافق الألبوم داخل أوروبا وفي المغرب يعكس حب الجمهور لصوت نسرين وتميزها، ويؤكد أن هذه الفنانة الشابة أصبحت رقماً فنياً صعباً، قادرة على تمثيل الأغنية المغربية أحسن تمثيل في الخارج.
ما يجعل نسرين متفردة ليس فقط صوتها، بل أيضاً حضورها القوي على خشبة المسرح، وثقتها بنفسها، وشخصيتها التي تجمع بين الرقي والبساطة. هي فنانة تعرف كيف تكسب احترام الجمهور والإعلام، وكيف تقدم فناً هادفاً يلامس القلب ويرتقي بالذوق.
بفضل تميزها، أصبحت نسرين اسماً ثابتاً في الإذاعة والتلفزة المغربية، حيث استطاعت خلال وقت وجيز أن تكون نجمة محبوبة، وجهاً فنياً أنيقاً يشرف المشهد الثقافي المغربي.
ألف مبروك نسرين… اللؤلؤة التي تزداد بريقاً.
نجاح نسرين اليوم ليس وليد الصدفة، بل نتيجة مسار من الاجتهاد والعمل والمثابرة. إنها لؤلؤة فنية مغربية تزداد إشعاعاً كل يوم، وتشرف الأغنية المغربية في كل المحافل.
ألف مبروك لنسرين على ألبومها الجديد، ومزيداً من التألق والإبداع لهذه الموهبة الرائعة التي نرفع لها القبعة بكل فخر.







