
غريب و مفاجىء.
المهراجانات و السهرات و سكان جماعة ثلاثاء ريصانة تموت عطشا رغم أداء الفاتورة شهريا.
هذا اسبوع قاموا بتنظيم اول لقاء “دولي” لمغاربة العالم لكن كان سريا و الجالية غاءبة تماما الا بعض اصدقاهم. وجدت نفسي داخل القاعة بالصدفة.
انه العبث.
هذا التعامل اللامسؤول من الادارات العمومية مع أفراد الجالية التي أوصى عليها ملكنا الهمام نصره الله خيانة و التعامل معها بهذه السرية تعني الاخلال بالخطابات و التوجيهات السامية التي أسر عليها ملكنا محمد السادس نصره الله.
أكرر ما قلته سابقا في بعض المقالات و الملتقايات جهرا و مكتوبا ان الجالية المغربية تحب وطنها و ملكها بجنون و لا تريد اي مقابل على ذلك. فقط تريد أن ترى وطنها اليوم افظل من وطنها الأمس. خوفكم الصارخ من أفكارها و عثابها لكم على التقصير فى خدمة الوطن و نقدكم البناء سيبقى مبدؤنا الدائم حبا لوطننا و التنديد بكل من قصر في حقه لان الجالية يجمعها مع وطنها و ملكها حب لا مشروط. فخودوا المناصب و المكاسب فنحن معشر الجالية المغربية و المغاربة الاحرار نريد فقط الوطن. لكن لا تجهلوا أننا موجودون و سياستكم ستكون ذاءما تحت المجهر.
سنشيد باي عمل نبيل قمتم به و سندد باي تقصير في حق الوطن و المواطنين.
حب الوطن يجمعنا