
عن إصدار جديد ضمن سلسلة ساعاتها الذكية، وهو Watch GT 6 Pro، وهو النسخة الموجهة للفئة الراقية ضمن السلسلة، مع تحسينات في المواد، والحسّاسات، وقدرات الغوص، وغيرها من المزايا التي تميّزه عن النسخة العادية.
هذه الساعة تستهدف المستخدمين الذين يريدون توازنًا بين التصميم الأنيق، وقدرات اللياقة البدنية المتقدمة، وعمر بطارية طويل، من دون الحاجة إلى ساعة ضخمة جدًا أو الارتباط بنظام بيئي ضخم للتطبيقات.
المزايا البارزة
إليك أبرز ما يميز هذه الساعة:
1. تصميم فخم وجودة المواد
استخدام التيتانيوم والزجاج الياقوتي والظهر السيراميكي يعطيها مظهرًا أنيقًا وجودة ملموسة في اليد.
2. سطوع عالٍ للشاشة
بفضل الذروة التي تصل إلى ~3000 nits، يمكن قراءة الشاشة بوضوح تحت ضوء الشمس القوي.
3. عمر بطارية ممتاز
في الاستخدام الخفيف يمكن أن تستمر لأسبوعين أو ربما حتى 21 يومًا حسب ظروف الاستعمال الفعلية.
خلال التجارب، لاحظ بعض المراجعين أن الساعة أنهت أسبوعًا كاملًا مع تشغيل معظم الحسّاسات وظلت تحتفظ بشحن جيد.
4. ميزات صحية متقدمة و ECG
الميزة التي تميز النسخة Pro عن الموديل العادي هي دعم التخطيط الكهربائي للقلب (ECG) والقدرة على تتبّع نشاطات العمق (غوص) بفضل مستشعر العمق.
كما تشمل قدرات تحليل تصلب الشرايين، الكشف عن الرجفان الأذيني في بعض المراجعات، وتحسين الخوارزميات الصحية.
5. أداء GPS محسّن وميزات رياضية إضافية
دعم النظام المزدوج لتحديد المواقع (Dual-Band GNSS) بدقة أفضل، وإضافة ميزة المقياس الافتراضي للقوة (Virtual Power) في ركوب الدراجة دون الحاجة لأجهزة إضافية.
كذلك، تم تحديث أوضاع التزلج والركض والتريّل لتعطي مؤشرات أكثر دقة للمستخدم الرياضي.
العيوب والنقاط التي يجب الانتباه إليها
رغم المزايا، هناك بعض النقاط التي قد تُعتبر قيودًا أو مزايا ناقصة:
• نظام بيئي محدود للتطبيقات
رغم أن الساعة تمنحك إشعارات وتحكمًا بسيطًا، إلا أنك لن تجد متجر تطبيقات ضخم أو دعمًا واسعًا للتطبيقات الخارجية كما في ساعات أخرى مثل Apple Watch أو بعض سامسونغ أو Garmin.
• غياب الواي فاي أو الاتصال الخلوي (eSIM)
في المراجعة ذُكر أن الساعة تفتقر لدعم Wi-Fi وربما لا يمكنها العمل بشكل مستقل عن الهاتف في بعض المهام.
كما أن البعض لاحظ أن بعض الميزات المرتبطة بالاتصال أو التزامن قد تكون محدودة.
• سعر مرتفع لبعض النسخ
النسخة بالأساور المعدنية (تيتانيوم) تأتي بسعر أعلى مقارنة بالإصدارات الأخرى.
• سطوع الحد الأدنى للشاشة قد يكون مرتفعًا
في بعض المراجعات، أُشير إلى أن أقل سطوع للشاشة قد يكون أعلى مما يريده بعض المستخدمين في بيئات الإضاءة الضعيفة.
• قضايا التوافق مع إشعارات iOS / بعض القيود على النظام
بعض المستخدمين الذين يستخدمون الساعة مع iPhone أشاروا إلى أن بعض الإشعارات لا يمكن الرد عليها من الساعة أو أن بعض التطبيقات لا تدعم الربط بشكل سلس.
• تزامن مع Strava أو بعض المنصات قد لا يكون تلقائيًا
بعض المستخدمين أشاروا إلى أن مزامنة النشاطات مع Strava لا تعمل بشكل مثالي من دون تطبيق وسيط مثل Health Sync.
تجربة الاستخدام الفعلية وآراء المستخدمين
• أحد المستخدمين كتب أنه بعد سبعة أيام و90 دقيقة من الاستخدام — مع تشغيل معظم الميزات، تتبُّع رياضي مع GPS — الساعة لا تزال تحتفظ بنسبة شحن جيدة، مما يظهر مدى كفاءة البطارية.
• من جهة أخرى، بعض المستخدمين لاحظوا أن بعض الميزات مثل “الساعة الذكية” (Smart Alarm) غير متوفّرة في بعض الإصدارات حسب المنطقة.
• أيضًا، تحديثات البرامج مهمة: بعض المستخدمين تلقوا تحديثات لتحسين قدرات الاتصال أو الميزات مثل الوصول إلى جهات الاتصال.
• في الاستخدام مع iPhone، بعض الآراء تقول إن الإشعارات تعمل، لكن لا يمكن الرد من الساعة، وهناك حاجة إلى إبقاء تطبيق Huawei Health مفتوحًا في الخلفية.