مال و أعمال

ودائع المغاربة في البنوك تتجاوز 1.3 تريليون درهم مدفوعة بنمو قوي في 2025

أحدث الأخبار
مؤشرات الأسواق العالمية

سجّل القطاع البنكي المغربي خلال سنة 2025 طفرة ملحوظة في حجم الودائع، إذ تجاوزت قيمتها الإجمالية 1.3 تريليون درهم، في مؤشر يعكس الثقة المتزايدة في النظام المصرفي واستقرار السوق المالية الوطنية.

ووفق المعطيات الصادرة عن بنك المغرب، ضخ المغاربة في حساباتهم البنكية أزيد من 956 مليار درهم كودائع تحت الطلب، منها 212 مليار درهم جاءت من تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج، و232 مليار درهم من إيداعات الشركات الخاصة، محققة بذلك نسبة نمو بلغت 14% مقارنة بالعام الماضي.

كما بلغت قيمة الودائع لأجل والاستثمار نحو 447 مليار درهم، في ظل تزايد وعي الأفراد والمؤسسات بأهمية توظيف الفوائض المالية في منتجات مصرفية مضمونة العائد، مدعومة بالعروض التنافسية التي تقدمها الأبناك المغربية في مجال الفوائد والخدمات الرقمية.

أما على مستوى أسعار الفائدة، فسجل البنك المركزي ارتفاعاً بواقع 26 نقطة أساس بالنسبة للودائع لأجل 12 شهراً، لترتفع من 2.70% في ماي إلى 2.96% في يونيو، في حين تراجعت أسعار الفائدة على الودائع لأجل 6 أشهر بـ 9 نقاط أساس، لتنخفض من 2.36% إلى 2.26% خلال نفس الفترة.

ويرى خبراء الاقتصاد أن هذا النمو يعزز قدرة البنوك على تمويل المشاريع الكبرى ودعم الاستثمارات الوطنية، فضلاً عن تكوين قاعدة مالية قوية تمكّن من مواجهة تقلبات الاقتصاد العالمي. كما يعتبر المراقبون أن مواصلة هذا المنحى التصاعدي قد تجعل من سنة 2025 محطة مفصلية لترسيخ مكانة المغرب كأحد أكثر الأنظمة البنكية استقراراً في المنطقة.

جواد مالك

إعلامى مغربى حاصل على الاجازة العليا فى الشريعة من جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس. عضو الاتحاد الدولى للصحافة العربية وحقوق الانسان بكندا . متميز في مجال الإعلام والإخبار، حيث يعمل على جمع وتحليل وتقديم الأخبار والمعلومات بشكل موضوعي وموثوق. يمتلك مهارات عالية في البحث والتحقيق، ويسعى دائمًا لتغطية الأحداث المحلية والدولية بما يتناسب مع اهتمامات الجمهور. يساهم في تشكيل الرأي العام من خلال تقاريره وتحقيقاته التي تسلط الضوء على القضايا الاجتماعية والسياسية والاقتصادية في المغرب. كما يتعامل مع التحديات اليومية التي قد تشمل الضغوط العامة، مما يتطلب منه الحفاظ على نزاهته واستقلاليته في العمل الإعلامي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

دعنا نخبرك بما هو جديد نعم لا شكرا