
رحل عن عالمنا إبراهيم الطوخي، أشهر بائع سمين في مصر وصاحب العبارة الشهيرة “الجملي هو أملي”، بعد تعرضه لأزمة صحية مفاجئة. أثارت وفاته موجة واسعة من الحزن بين محبيه ورواد مطعمه في منطقة المطرية بالقاهرة، حيث اشتهر بتقديم السمين بأسعار زهيدة وبطريقة جذبت الآلاف من الزبائن والمحبين.
وفقًا لعائلته، خضع الطوخي لعملية جراحية لإزالة حصوة من المرارة، لكنه تعرض لمضاعفات صحية أدت إلى وفاته يوم 27 مارس 2025، الموافق 27 رمضان، وهو يوم له مكانة خاصة لدى المسلمين. ترك الطوخي إرثًا من العبارات المميزة التي اشتهر بها في مقاطع الفيديو المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث كان يعبر بأسلوبه الفكاهي عن حبه لمهنته واعتزازه بها.
أثار خبر رحيله تعاطفًا واسعًا، إذ توافد محبوه لنعيه على منصات التواصل الاجتماعي، مستذكرين ذكرياته وحضوره المميز في عالم بيع السمين. وكان الطوخي قد واجه صعوبات في مسيرته، أبرزها إغلاق مطعمه في عام 2021 بسبب عدم استكمال التراخيص، إلا أنه ظل محبوبًا بفضل شخصيته المرحة وحبه للناس.جسد إبراهيم الطوخي قصة كفاح رجل بسيط صنع شهرة واسعة من خلال عمله الدؤوب وروحه الإيجابية، ليصبح رمزًا شعبيًا بين المصريين، ووفاته تمثل خسارة كبيرة لمحبيه وعشاق السمين في مصر.