الأخبار الرياضية

ولي العهد المغربي يفتتح منافسات بطولة كأس الأمم الإفريقية 2025 في الرباط.. والمغرب يفوز على جزر القمر 2-0

الرباط - محمد سعد

افتتح ولي العهد المغربي الأمير مولاي الحسن، بطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم 2025 التي تستضيفها المغرب اليوم الأحد وحتى ١٨ يناير المقبل بمشاركة 24 منتخبا.

وحرص ولي العهد المغربي على تحية لاعبي المنتخبين، والتقاط صور تذكارية مع الطرفين وطاقم التحكيم، قبل أن يركل الكرة وسط أجواء ماطرة؛ معطيًا البداية الرمزية لنهائيات كأس إفريقيا للأمم “المغرب 2025″.

أقيم حفل الافتتاح على إستاد “الأمير مولاي عبد الله” في العاصمة المغربية الرباط، بحضور رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، ورئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف”، وفوزي لقجع رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم.

وشهد حفل الافتتاح عروضا فنية مميزة عبرت عن الهوية المغربية والإفريقية، باستخدام أحدث التقنيات السمعية والبصرية، كما تم تقديم صور ولوحات فنية للمزج بين التراث المغربي والعربي والإفريقي.

شارك في الحفل عددا من الفنانين المغاربة والأفارقة من بينهم “دعاء لحياني، وفرنش مونتانا، ودافيدو”، وسط حضور وزخم جماهيري كبير في مدرجات ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، الذي يعد أكبر ملاعب المغرب وإفريقيا.

وتخلل الحفل لحظات رمزية تستحضر تاريخ بطولة كأس الأمم الإفريقية التي انطلقت لأول مرة عام ١٩٥٧، لتصل في العام الحالي ٢٠٢٥ للنسخة رقم ٣٥ التي تحتضنها المغرب حتى يوم ١٨ يناير المقبل.

وبعد الحفل، انطلقت منافسات كأس الأمم الإفريقية الرسمية بالمباراة الافتتاحية للمسابقة بين منتخبي المغرب وجزر القمر.

فوز المنتخب المغربي

وانتهت المباراة الافتتاحية لنهائيات كأس الامم الافريقية بين المنتخب الوطني المغربي ومنتخب جزر القمر، بفوز منتخب المغرب بنتيجة 2-0 لصالح “أسود الأطلس”.

جدير بالذكر أن نهائيات كأس إفريقيا للأمم “المغرب 2025″، التي تحتضنها المملكة ما بين 21 ديسمبر الجاري و18 يناير المقبل،
ستشهد مباراة منتخب مصر ومنتخب زيمبابوي
غدا في مدينة اكادير في تمام التاسعة مساء بتوقيت المغرب العاشرة بتوقيت مصر

Ahame Elakhbar | أهم الأخبار

جريدة أهم الأخبار هي جريدة مغربية دولية رائدة، تجمع بين الشمولية والمصداقية، وتلتزم بالعمل وفقًا للقانون المغربي. تنبع رؤيتها من الهوية الوطنية المغربية، مستلهمة قيمها من تاريخ المغرب العريق وحاضره المشرق، وتحمل الراية المغربية رمزًا للفخر والانتماء. تسعى الجريدة إلى تقديم محتوى يواكب تطلعات القارئ محليًا ودوليًا، بروح مغربية أصيلة تجمع بين الحداثة والجذور الثقافية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

دعنا نخبرك بما هو جديد نعم لا شكرا