إعلان ثابت

اجعل علامتك التجارية في قلب الحدث واحجز إعلانك الآن على موقعنا لتحقيق الانتشار الأوسع

إعلان
أخباردوليةسياسةمنوعات

مغادرة حسن كعبية لمكتب الاتصال الاسرائيلي بالمغرب مجرد مسألة وقت

أهم الأخبار - أبو الأمراء-

أبو الأمراء – أهم الأخبار- 

لم يصل بعد مكتب الإتصال الإسرائيلي بالمغرب إلى الهدف المنشود الذي خطط له مباشرة بعد توقيع اتفاقية إستئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل ، حيث  الصمت الرهيب يخيم على أحداث  هذا المكتب  المتواجد على مستوى شارع النخيل بالعاصمة الرباط ، مقره وسط مجموعة ادارية وأخرى سكنية يرى بعض المتابعين انه لايليق ومستوى المهام الدبلوماسية والسياسية المنوطه به ، فمنذ افتتاحه في 12 غشت سنة 2021وهو يتخبط في مشاكل داخلية محضة منها ما تم فضحه ومنها ما ظل مكتوما لحد الساعة ، ومشاكل لها ارتباط بالاحداث العسكرية الحربية ومجريات وقائع غزة وحماس ورحى الحرب الدائرة في المنطقة التي أرخت بظلالها على جل القضايا والتي أدت إلى تقويض مجهودات السلام الإبراهيمي الذي خطت بشأنه إسرائيل والولايات الأمريكية المتحدة خطى كبيرة الى جانب عدد من الدول العربية التي وقعت اتفاقيات السلام أبرزها المملكة المغربية التي اعتبرها المحللون بمثابة استئناف العلاقات .

فبعد الضجة التي تركها وراءه دفيد غوفرين كأول رئيس سابق للمكتب الاسرائيلي والتي لازال صداها يتداول لحد الآن في قضية التحرش الجنسي والتلاعب في هدايا ثمينة وتوظيف زميل له في خدمات المكتب دون ترخيص من وزارة الخارجية الاسرائيلية ، وعلاقته المتوترة برجل الأمن المعين لحمايته ، ومرورا بفترة جمود خدمات المكتب ، وبعد تعيين يوسي بن دافيد المغربي الجدور المنتمي لحزب الليكود بزعامة نتانياهو ، عرف المكتب الاسرائيلي بالرباط توترا ملحوظا انطلق بمحاولات التستر والابتعاد عن الأضواء الإعلامية سواءا داخل تراب المملكة المغربية او الاسرائيلية ، سرعان ما انفضحت مع وصول ” حسن كعبية ” المتحدث باللغة العربية بوزارة الخارجية الإسرائيلية شهر غشت المنصرم ، حيث اصطدم بمحطات لم يتوقعها وهو الرجل الدبلوماسي العسكري الاستخباراتي المخضرم ذي التجربة المميزة ، فقد وجد نفسه وجها لوجه مع من كان يعتبرهم تلامذته في العمل الدبلوماسي أولاهم القنصلة العامة “دوريت أفيداني” وزوجها اللذان حاصراه حصارا غير متوقع ، ولم يستطع توظيف أجندته وعلاقاته مع عدد من السياسيين والإعلاميين المغاربة وممثلو المجتمع المدني الذين استطاع كسب صداقتهم إن لم نقل ثقتهم المؤقتة عبر الرحلات التي تم تنظيمها لوفود متفرقة من المغرب الى تل أبيب ، حيث سرعان ما ذاب جليدها مع مرور الأيام بعدما تبين عدم تحقيق أي من الأهداف التي سبق وأن وعدهم بها ، فضلا عن الإحتجاجات التي واجهته من طرف منظمات ضد التطبيع التي لم تنسى نعته المغاربة المحتجين ضد مايقع في غزة بالحيوانات ، كل هذه الحيتيات جعلته ينتفض ويزمجر ضدا على مايعيشه من ظروف وضغوط داخل مكتب الاتصال الاسرائيلي بالرباط لم تمكنه من أداء ما كان يروج في مخيلته من آمال التدبير والتسيير بشكل مريح ، جعله في مأزق ودفعه غير مامرة إلى رفع صوته والتعبير عن عدم رضاه عن طريقة التسيير والمعاملة الحاطة من شأنه .

هذا الوضع المتأزم داخل المكتب تجاوز الجدران ليصل الى صناع القرار بتل أبيب ، ويتم عقد إجتماعات طارئة عاجلة لإيجاد حل سريع لفريق العمل بهذا المكتب الذي لم يكتب له النجاح ، وتعطي وزارة الخارجية الاسرائيلية الحق لرئيس المكتب يوسي بن دافيد والقنصلة العامة لاستئناف عملهم بالشكل الذي يرونه مناسبا مع توجيه التوبيخ واللوم اللاذع لحسن كعبية الذي يستعد لمغادرة المغرب بخفي حنين، بعد أن تأكد أن تواجده بالمكتب الاسرائيلي مجرد تلميذ لدى يوسي ودوريت

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من اهم الاخبار

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

دعنا نخبرك بما هو جديد نعم لا شكرا