
تقدم سكان الحي المجاور لقاعة الحفلات الواقعة بتراب جماعة آيت علي ولحسن على مستوى ظهر الديب ” وجلت ” ، بشكاية تناشد من خلالها السيد عامل إقليم الخميسات والسلطات المعنية ، للتدخل العاجل لوضع حد لمعاناتهم اليومية بسبب الضجيج الصادر عن قاعة الحفلات ، خاصة من الموسيقى الصاخبة والمفرقعات التي تدوي في ساعات متأخرة من الليل، وتحرمهم وأطفالهم المتمدرسين من حقهم في النوم والراحة- تقول الشكاية –
لقد تحول ليلهم إلى كابوس مستمر، تضيف الشكاية وتطرد فيه السكينة من البيوت ويستبدل هدوء الليل بعاصفة من الأصوات المدوية، أطفالهم المتمدرسون يعانون من قلة النوم،وهم يعيشون على أعصابهم .
لقد قام بعض اعضاء الساكنة سابقا بتقديم شكاياتهم إلى قائد المنطقة، لكنهم فوجؤوا بامتناعه عن تسلمها، دون أن يعلموا – تشير الشكاية – الأسباب التي دفعته لذلك، ما أثار شكوكا حول نيته في تجاهل معاناتهم .
وفي ظل هذا الامتناع ، اضطرّوا إلى اللجوء إلى مفوض قضائي لتوثيق امتناع القائد عن تسلم شكوى رعايا ملك البلاد، في تصرف يتعارض مع التوجهات الرسمية للدولة وسياساتها الرامية إلى خدمة المواطنين وتنظيم حياتهم.، كما تقدموا في نفس الموضوع بشكاية الى رئيس الجماعة وعامل إقليم الخميسات.
ملتمسين من السيد العامل أمام عجز بعض رجال السلطة الذين يستغلون شكايتهم لأهداف مجهولة – حسب الشكاية – التدخل العاجل لوضع حد لهذا الضرر، والحرص على احترام راحة السكان وحقهم في بيئة سليمة.