وطنية

الاحترافية في خدمة الزبناء… سر تميّز مصرف المغرب

في عالم تتسارع فيه التكنولوجيا وتتغير فيه الأنظمة البنكية بوتيرة متصاعدة، تبرز القيم الإنسانية والاحترافية الفردية كأهم مقومات النجاح والاستمرارية. من بين هذه النماذج التي تستحق أن يُسلط عليها الضوء، تبرز السيدة “ع.ا” من فرع المنارة التابع لمصرف المغرب بمدينة المحمدية، التي استطاعت أن تجعل من تجربة بنكية متعثرة، لحظة تحول إيجابي، ورافعة ثقة، وسببًا مباشرًا في توسيع علاقة عميل بالمؤسسة البنكية.

بدأت القصة مع بداية السنة الجارية، حين واجه أحد الزبناء مشاكل تقنية متعددة إثر الانتقال إلى النظام المعلوماتي الجديد الذي أطلقه مصرف المغرب. كان من الممكن أن تتحول هذه المشاكل إلى تجربة سلبية تقوّض ثقة العميل، لولا تدخل السيدة “ع.ا” التي تعاملت مع الوضع بكفاءة عالية، وصبر مهني، وتفانٍ قل نظيره.

لم تكتف “ع.ا” بتقديم حلول جزئية، بل قامت بمواكبة شاملة للعمليات البنكية الخاصة بالزبون، من إعادة تنظيم الحسابات، إلى شرح التغييرات الجديدة، ومتابعة كل خطوة إلى أن استقرت الأمور بشكل تام. هذه العناية الشخصية غير المألوفة في التعامل البنكي اليومي، ولّدت لدى الزبون شعورًا عميقًا بالثقة، لدرجة أنه قرر فتح أربع حسابات إضافية، اثنين منها لشركاته، واثنين للاستخدام الشخصي.

هذه القصة الفردية تختزل الرؤية الأوسع التي يسعى مصرف المغرب إلى ترسيخها منذ انتقاله إلى شراكة استراتيجية جديدة مع مجموعة هولماركوم. فالبنك الذي يسير وفق مخطط “CDM Boost 2028″، لا يضع التكنولوجيا والتحول الرقمي في صدارة أولوياته فحسب، بل يُولي اهتمامًا خاصًا بالعنصر البشري، إيمانًا منه أن نجاح التجربة البنكية لا يُقاس فقط بالخدمات، بل بأولئك الذين يُجسّدون قيم المؤسسة على أرض الواقع.

فوز البنك بجائزة “أفضل خدمة زبناء لسنة 2025” لم يأتِ من فراغ، بل هو ثمرة مجهودات يومية يقوم بها موظفون مثل “ع.ا”، الذين يمثلون بصمتهم الخاصة داخل المؤسسة، ويُعيدون تعريف معنى الثقة والولاء البنكي من خلال أداءهم المهني الراقي.

إن تجربة الزبون مع السيدة “ع.ا” ليست مجرد قصة نجاح شخصي، بل هي شهادة حيّة على أن مصرف المغرب يُراهن على الجودة في التفاصيل، وعلى أن بناء علاقة إنسانية راقية بين البنك وزبونه، لا تزال أهم من أي خوارزمية.

اهم الاخبار

جريدة أهم الأخبار هي جريدة مغربية دولية رائدة، تجمع بين الشمولية والمصداقية، وتلتزم بالعمل وفقًا للقانون المغربي. تنبع رؤيتها من الهوية الوطنية المغربية، مستلهمة قيمها من تاريخ المغرب العريق وحاضره المشرق، وتحمل الراية المغربية رمزًا للفخر والانتماء. تسعى الجريدة إلى تقديم محتوى يواكب تطلعات القارئ محليًا ودوليًا، بروح مغربية أصيلة تجمع بين الحداثة والجذور الثقافية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WhatsApp Logo قناتنا على الواتساب
اشترك ليصلك كل جديد

اكتشاف المزيد من اهم الاخبار

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

دعنا نخبرك بما هو جديد نعم لا شكرا