
يُعتبر الدكتور الواعي المهدي أحد أبرز الأطباء في مدينة المحمدية، حيث جمع بين التخصص في مرض السكري والطب العام وبين خبرة طويلة في مجال الخبرة الطبية. وعلى مدى سنوات، راكم تجربة مهنية وعلمية جعلت منه مرجعاً موثوقاً سواء لدى مرضاه أو في أروقة المحاكم.
يحمل الدكتور المهدي دبلوم الخبرة الطبية و دبلوم طب التأمين، ما أهّله ليكون طبيباً خبيراً محلفاً لدى المحاكم، مساهماً بدوره في إنارة طريق العدالة في الملفات ذات البعد الصحي. وفي موازاة ذلك، واصل ممارسة الطب العام بإنصات وصبر، مقدماً رعاية متكاملة لمرضاه، خاصة أولئك الذين يعانون من داء السكري.
الناس في المحمدية يتحدثون عنه بودّ وتقدير، إذ يرى الكثيرون أنه لا يكتفي بدور الطبيب التقليدي، بل يتجاوز ذلك إلى المستشار والمرشد. يقول أحدهم: “الدكتور الواعي طبيب من طينة خاصة، يعطيك الوقت الكافي لتشرح معاناتك، ويوجهك بخبرة وطمأنينة”. فيما يضيف آخر: “مزج بين العلم والخبرة والإنسانية، لذلك نعتبره فخراً لأطباء المحمدية”.
لقد استطاع الدكتور الواعي المهدي أن يرسّخ مكانته كطبيب خبير يجمع بين الدقة العلمية والبعد الإنساني والالتزام المجتمعي، ليظلّ نموذجاً للطبيب الذي يخدم مدينته ووطنه بعلمٍ وحكمةٍ وضمير حي.