
حقق منتخب الأردن طفرة كروية غير مسبوقة بعدما قاده المدرب المغربي جمال السلامي إلى التأهل لأول مرة في تاريخه إلى نهائيات كأس العالم 2026 وهو إنجاز دوى صداه في الشارع الأردني وأعاد الأمل للجماهير التي لطالما حلمت برؤية النشامى في المحفل العالمي حيث استطاع السلامي منذ توليه المهمة في يونيو 2024 أن يبصم على تحول كبير في أداء الفريق بفضل انضباط تكتيكي واضح وقراءة دقيقة للمباريات مما منح المنتخب شخصية قوية داخل الملعب الفوز الكبير على عمان بثلاثية نظيفة خارج الديار كان واحدا من أبرز المؤشرات على التطور الملحوظ في مستوى اللاعبين الذين ظهروا بروح قتالية عالية وبانسجام كبير بين عناصر الخبرة والوجوه الشابة مشروع السلامي يقوم على بناء فريق متوازن يهاجم بذكاء ويدافع بانضباط وهو ما جعل النشامى يفرضون حضورهم القوي في التصفيات ويكتبون صفحة جديدة في تاريخ الكرة الأردنية ورغم صعوبة التحديات المقبلة في كأس العالم فإن الثقة في المدرب المغربي كبيرة لقيادة المنتخب إلى مستويات مشرفة تعكس طموح بلد بأكمله.







