يواصل المنتخب المغربي لكرة القدم كتابة التاريخ تحت قيادة المدرب وليد الركراكي، حيث حقق سلسلة مميزة من الانتصارات المتتالية جعلته يتساوى مع المنتخب الإسباني في عدد الانتصارات الأخيرة على المستوى الدولي.
فقد أظهر أسود الأطلس انسجامًا وتماسكًا كبيرين داخل أرضية الميدان، سواء على المستوى الدفاعي أو الهجومي، مما جعلهم يحافظون على مستواهم العالي ويؤكدون مكانتهم بين كبار المنتخبات. ويعود هذا النجاح إلى العمل الكبير الذي يقوم به الركراكي، الذي استطاع أن يغرس روح الجماعة والانضباط في صفوف اللاعبين، مع تركيزه على تطوير الأداء الفني والبدني، مما جعل المنتخب المغربي يتمتع بثقة عالية أمام أي خصم.
كما ساهمت الانتصارات الأخيرة في رفع تصنيف المغرب ضمن المنتخبات العالمية، وأعادت للكرة المغربية بريقها في الساحة القارية والدولية، لتؤكد أن ما حققه المنتخب في كأس العالم لم يكن صدفة، بل نتيجة مشروع كروي متكامل يسير بخطى ثابتة نحو القمة. بهذه النتائج المبهرة، يثبت أسود الأطلس بقيادة الركراكي أنهم ليسوا مجرد ظاهرة عابرة، بل قوة كروية حقيقية تنافس على أعلى المستويات، ويتطلعون لمواصلة هذه السلسلة المميزة لتجاوز حتى المنتخبات الأوروبية العريقة في قادم الاستحقاقات.