
بكل فخر واعتزاز، نتقدم بأحر التهاني وأصدق عبارات التقدير إلى المنتخب الوطني المغربي لأقل من عشرين سنة، على فوزه المستحق والمشرف على نظيره الفرنسي في بطولة كأس العالم للشباب المقامة بدولة الشيلي، وتأهله التاريخي إلى المباراة النهائية.
لقد أبان أشبال الأطلس عن روح قتالية عالية، وانضباط تكتيكي مدهش، وعزيمة لا تلين، فكانوا خير سفراء لكرة القدم المغربية، وكتبوا صفحة جديدة في سجل المجد الرياضي الوطني، مؤكدين أن المغرب يملك جيلاً واعداً يؤمن بأن المستحيل ليس مغربياً.
فهنيئاً لكم بهذا الإنجاز الكبير، وهنيئاً للمغاربة كافة بهذا الفرح الذي جمع القلوب على حب الوطن، وكل التمنيات بالتوفيق في المباراة النهائية لإهداء الكأس العالمية إلى جماهيركم الوفية، وإلى الوطن الذي يستحق دائماً الصدارة.
عاشت كرة القدم المغربية، وعاش الوطن.