
ترأس الأمير مولاي رشيد، بمدينة مراكش، حفل العشاء الرسمي الذي أقيم بمناسبة افتتاح الدورة الثانية والعشرين من المهرجان الدولي للفيلم، في أجواء احتفالية راقية عكست المكانة التي يحظى بها هذا الموعد الثقافي على الصعيدين الوطني والدولي.
وجرى حفل العشاء بحضور نخبة من الشخصيات الفنية والسينمائية من داخل المغرب وخارجه، إلى جانب عدد من المسؤولين والفاعلين في الحقل الثقافي، حيث شكّل الحدث لحظة رمزية لانطلاق فعاليات دورة جديدة من المهرجان، التي تمتد إلى غاية السادس من دجنبر.
وتعد هذه الدورة امتدادًا لمسار المهرجان في دعم السينما العالمية والاحتفاء بالتنوع الفني، عبر برمجة غنية تشمل عروضًا لأفلام دولية، ولقاءات مفتوحة بين مهنيي القطاع، إضافة إلى تكريم أسماء بارزة في عالم الفن السابع.
ويؤكد إشراف الأمير مولاي رشيد على افتتاح هذه التظاهرة السينمائية ما تحظى به الثقافة والفنون من عناية خاصة، باعتبارها رافعة أساسية للإشعاع الحضاري للمملكة، ومنصة لتعزيز الحوار بين الثقافات عبر لغة السينما.







